2016-08-08 12:42:00

جيش الفتح يتحدث عن إطلاق مرحلة جديدة من الهجوم على مدينة حلب من أجل تحريرها


أعلن ائتلاف قوات المعارضة السورية المعروف بـ"جيش الفتح" عن إطلاق مرحلة جديدة من الهجوم على مدينة حلب من أجل تحرير المدينة بكاملها، بعد أن أعلن يوم السبت الماضي أنه تمكن من فك الحصار عن الأحياء الشرقية من المدينة. جيش الفتح ـ الذي يضم مقاتلي ما يُعرف بجبهة فتح الشام، وهو الاسم الجديد لجبهة النصرة بعد الإعلان عن انشقاقها عن تنظيم القاعدة ـ أكد أنه سيزيد عدد مقاتليه الملتزمين في تحرير مدينة حلب. وقد بثت محطة الجزيرة الفضائية صباح اليوم الاثنين بيانا لهذا التنظيم أشار فيه إلى أنه لن يستسلم قبل أن يرفع مقاتلوه علم النصر على قلعة حلب التاريخية.

وأوضح التلفزيون القطري أنه خلال الساعات القليلة الماضية دخلت قافلة جديدة من الثوار إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة في حلب عبر ممر جديد فُتح يوم أمس الأحد وسمح بإيصال مساعدات إنسانية ومواد غذائية لحوالي ثلاثمائة ألف شخص من العالقين في المدينة بحسب محطة الجزيرة. يحصل هذا في وقت تستمر فيه المعارك العنيفة والغارات الجوية لقوات النظام السوري بالتعاون مع المقاتلات الحربية الروسية، ما يحول دون تنقل المدنيين.

 ننتقل إلى الشأن الليبي حيث أكد رئيس المجلس الرئاسي والرئيس المكلف لحكومة الوحدة الوطنية فايز سراج أن بلاده تعتمد على القوى "التي تمكنت من تحقيق الانتصارات في أوقات قياسية" من أجل التغلّب على تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت، لافتا إلى أن حكومة طرابلس لا تريد أن تُترك لتواجه لوحدها هذا التنظيم الإرهابي. جاءت كلمات سراج في مقابلة أجرتها معه محطة سي أن أن الإخبارية الأمريكية في أعقاب الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية الأمريكية ضد معاقل تابعة لداعش في سرت.

ولفت رئيس الوزراء الليبي المكلّف إلى أن الجنود المشاركين في العملية العسكرية "البنيان المرصوص" تمكنوا من احتواء داعش في مناطق إستراتيجية محدودة النطاق في سرت، مؤكد أن الهدف من العملية يكمن في استئصال هذا التنظيم الإرهابي الذي قدم من خارج ليبيا، كما قال. هذا وأوضح سراج أن العمليات العسكرية الأمريكية في ليبيا لن تتخطى مدينة سرت وضواحيها، وستكون لفترة زمنية محدودة، مشيرا إلى أنه طالب تدخل واشنطن نظرا لضرورة شن هجمات مركزة ضد داعش لتقليص حجم الخسائر التي يتكبدها الجنود الليبيون على الجبهات. وعبّر في الختام عن أمله بأن تتمكن ليبيا من الانتصار على التنظيم الإرهابي والحيلولة دون انتقاله إلى البلدان المجاورة.    

في سياق متصل، أعلن المتحدث بلسان البرلمان الليبي في طبرق هاشم عبيدي أن وفدا برلمانيا ليبيا قام بزيارة إلى القاهرة واجتمع خلالها إلى كبار المسؤولين في وزارة الخارجية المصرية، من أجل مناقشة الأوضاع السياسية الراهنة على الساحة الليبية. وعُلم أن هذا الوفد يضم نوابا من تجمع "السيادة الوطنية" الذي يرفض حتى اليوم منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والتي تحظى بدعم مائة ونائب واحد من أصل نواب طبرق المائة والثمانية والثمانين.








All the contents on this site are copyrighted ©.