2016-07-21 13:12:00

رسالة رعوية لأساقفة زامبيا مع بداية العد العكسي للانتخابات الرئاسية والتشريعية


مع بداية العد العكسي للانتخابات الرئاسية والتشريعية المرتقبة في زامبيا في الحادي عشر من آب أغسطس، وجه أساقفة البلاد الكاثوليك رسالة رعوية الأيام الماضية حثوا فيها جميع القادة السياسيين على بذل كل ما يمكن كي تتسم الانتخابات بالهدوء وأكدوا أن الديمقراطية تقتضي بالدرجة الأولى أن يمارس جميع المواطنين حقّهم في التصويت في ظل مناخ يسوده السلام.

وفي إشارة إلى مناخ التوتر الذي يطبع الحملة الانتخابية، دعا مجلس أساقفة زامبيا الكاثوليك إلى إيلاء اهتمام خاص بنواح جوهرية تعتمد عليها مصداقية العملية الانتخابية، وتوجّهوا أولا إلى قوى الأمن التي من واجبها، كما قال الأساقفة، حماية حياة المواطنين وممتلكاتهم، والحفاظ على الحياد الذي يشكل أيضًا أولوية في عمل اللجنة الانتخابية. وتوقف أساقفة زامبيا في رسالتهم الرعوية عند عمل وسائل الإعلام المدعوة، كما قالوا، إلى لعب دور أساسي من أجل حسن سير العملية الانتخابية، وبالتالي، فمن واجبها تقديم معلومات صحيحة وصادقة، وضمان تمكين جميع المرشحين من إيصال صوتهم، كما وحثوا الناخبين على استخدام مسؤول لوسائل التواصل الاجتماعي. وأكد أساقفة زامبيا في رسالتهم الرعوية أنهم لا يدعمون أي مرشح أم حزب، إنما يريدون فقط تقديم توجيهات في ضوء العقيدة الاجتماعية للكنيسة، وأشاروا إلى صفات أساسية ينبغي أن يتحلى بهم المرشحون بينها الكفاءة وشجاعة قول الحقيقة والاهتمام بالعدالة الاجتماعية ورغبة العمل من أجل الخير العام، كما ذكّروا باستعمال السلطة لخدمة الفقراء وبأهمية الحوار والاستقامة الأخلاقية والشفافية. 








All the contents on this site are copyrighted ©.