2016-07-21 12:54:00

الكنائس في تركيا لم تسلم من التوترات بعد محاولة الانقلاب الفاشلة


في خضم التوترات التي تشهدها تركيا منذ محاولة الانقلاب العسكري في الخامس عشر من الشهر الجاري والتي باءت بالفشل تحدثت مصادر المرسلين المسيحيين هناك عن هجمات طاولت بعض الكنائس المحلية ومن بينها كنيسة القديسة مريم في ترابزون حيث قُتل الكاهن الإيطالي أندريا سانتورو في الخامس من شباط فبراير من العام 2006.

فقد أورد النبأ موقع "موندو إي ميسيونيه"، أي "عالم ورسالة" الإلكتروني مضيفا أن التجاوزات شملت أيضا مكانا آخر تلطخ بدماء المسيحيين خلال السنوات الماضية في منطقة الأناضول، وهو الكنيسة البروتستنتية في مالاتيا حيث تعرض ثلاثة مسيحيين (تركيان وآخر ألماني) للذبح في الثامن عشر من أبريل نيسان من العام 2007 بعد احتجازهم في مقر دار النشر "زيرفيه" التي كانوا يعملون فيها. وأوضح الموقع المذكور أن التعديات الأخيرة على الكنيستين أوقعت أضرارا مادية طفيفة، بيد أن محاولات الترهيب واضحة جدا.

ولفت الموقع إلى أن القناة التركية التابعة لفضائية "سات 7" أوردت النبأ ويبدو أن هذين الاعتداءين وقعا مساء السبت الفائت خلال التظاهرات المؤيدة للرئيس رجب طيب أردوغان. وعُلم أن المتظاهرين رشقوا بالحجارة نوافذ الكنيسة في مالاتيا ما أدى إلى تحطمها، أما في ترابزون فقد حاول عشرة أشخاص اقتحام الكنيسة الكاثوليكية التي كان يخدمها الكاهن الإيطالي الراحل. ولم يُفلحوا في ذلك بسبب تدخل بعض السكان المحليين.








All the contents on this site are copyrighted ©.