2016-07-19 14:13:00

الكاردينال تاغل: إن المسيحيين مدعوون ليكونوا علامات رحمة ومحبة


اخُتتم في السابع عشر من تموز يوليو في مانيلا، عاصمة الفيليبين، المؤتمر الثالث حول البشارة الجديدة بالإنجيل، وقد تمحور حول موضوع الرحمة في إطار الاحتفال بسنة الرحمة التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس من الثامن من كانون الأول ديسمبر عام 2015 وحتى العشرين من تشرين الثاني نوفمبر عام 2016. وقد اختُتم المؤتمر بقداس إلهي ترأسه الكاردينال لويس أنطونيو تاغل رئيس أساقفة مانيلا وشدد في عظة ألقاها للمناسبة على أهمية أن نكون رحماء كالآب، وأشار إلى أن المسيحيين مدعوون ليكونوا علامات رحمة ومحبة.

هذا ويشار إلى أن المؤتمر الأول حول البشارة الجديدة بالإنجيل قد عُقد في مانيلا في تشرين الأول أكتوبر عام 2013. أما المؤتمر الثاني فقد استضافته مدينة باساي في أيار مايو عام 2015. وتدخل هذه المؤتمرات الثلاث كلها في إطار مبادرة بعنوان "تسع سنوات من أجل البشارة الجديدة بالإنجيل"، وقد أطلقتها الكنيسة الكاثوليكية في الفيليبين في ضوء الاحتفال بالمئوية الخامسة للبشارة في البلاد والمرتقبة عام 2021.  

وقد عرفت هذه المسيرة انطلاقتها عام 2013 تزامنًا والاحتفال بسنة الإيمان التي أعلنها بندكتس السادس عشر، في الذكرى الخمسين للمجمع الفاتيكاني الثاني. وتمّ التأمل عام 2013 في موضوع التنشئة المتكاملة على الإيمان، فيما تمحور العام 2014 حول دور المؤمنين العلمانيين. أما العام 2015 فخُصص للفقراء في ما يتم التأمل هذا العام في العلاقة بين الافخارستيا والعائلة، علمًا بأن مدينة سيبو الفيليبينية قد استضافت في كانون الثاني يناير الفائت المؤتمر القرباني الدولي الحادي والخمسين. وقد وجه البابا فرنسيس رسالة لمناسبة المؤتمر الأول حول البشارة الجديدة بالإنجيل الذي عُقد في مانيلا في العام 2013 وحث فيها المؤمنين على حمل رحمة الله الآب للفقراء والمرضى والمتروكين والشباب والعائلات.     








All the contents on this site are copyrighted ©.