2016-07-13 13:25:00

وزير الخارجية الفرنسي يطالب بفك الحصار عن حلب لاستئناف مفاوضات السلام


عبر وزير الخارجية الفرنسية جان مارك أيرو عن رفضه الانتقادات المجحفة بحق مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا والتي وجهتها له القيادة الروسية وطالب أيضا بفك الحصار عن مدينة حلب من أجل توفير الشروط المناسبة لاستئناف محادثات السلام السورية في جنيف. جاءت تصريحات رئيس الدبلوماسية الفرنسي خلال زيارة رسمية قادته يوم أمس الثلاثاء إلى بيروت واجتمع خلالها إلى كبار المسؤولين اللبنانيين. واعتبر أيرو أنه إذا دخلت المفاوضات النفق المسدود فالذنب ليس ذنب دو ميستورا، بل نظرا للخروقات التي تعرضت لها اتفاقيات وقف إطلاق النار، واصفا حلب المحاصرة بالمدينة "الرهينة".

وشدد المسؤول الفرنسي على أن المفاوضات السياسية تشكل الدرب الوحيدة للتوصل إلى حل لذا لا بد من فك الحصار عن حلب والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين. وختم مؤكدا أن الروس هم جزء من الحل في سورية واعتبر أن نظام الرئيس بشار الأسد لم يكن قادرا على فعل ما يقوم به اليوم بدون الدعم العسكري الذي تقدمه له موسكو.

على صعيد آخر، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف بأن التخفيف من حدة التوتر السائد على العلاقات بين موسكو وأنقرة سيحمل انعكاسات إيجابية على الوضع العام في منطقة الشرق الأوسط، وأمل أن يساهم هذا الأمر أيضا في التوصل إلى إستراتيجيات مشتركة لحل الأزمة السورية. في السياق نفسه أكد رئيس الدبلوماسية التركي بينالي يلديريم أن حكومة أنقرة قامت بتطبيع العلاقات مع كل من إسرائيل وروسيا، معربا عن ثقته بأن العلاقات بين تركيا وسورية ستعود إلى طبيعتها وأكد أن مكافحة الإرهاب تتطلب إحلال الاستقرار في كل من سورية والعراق.  








All the contents on this site are copyrighted ©.