المؤتمر الثالث في الفيليبين حول البشارة الجديدة بالإنجيل

"سيشكّل المؤتمر الثالث في الفيليبين حول البشارة الجديدة بالإنجيل والذي سيُعقد في مانيلا من الخامس عشر وحتى السابع عشر من تموز يوليو الجاري "وهيج رحمة" حقيقي" هذا ما قاله الكاردينال لويس أنطونيو تاغل رئيس أساقفة مانيلا، وأعلن أن الحدث سيحمل عنوان: "شفقة وتفهُّم ومحبّة: الخبرة الفيليبينيّة للرحمة".

أشار الكاردينال تاغل أيضًا أنّه سيفتتح أعمال هذا المؤتمر بقداس إلهي وستكون له مداخلة تحت عنوان "رسل الرحمة"، كما وسيكون هناك مواضيع أخرى من أبرزها "رحمة الله المُشكِّكة: تأمُّل حول مثل الابن الضال" و"الرؤية الأنتروبولوجيّة للرحمة" وسيُختتم هذا الحدث بقداس إلهي سيرأسه السفير البابوي في الفيليبين المطران جوزيبيه بينتو.

هذا وقد حث رئيس أساقفة مانيلا الجميع على ممارسة أعمال رحمة ملموسة وقال: نتحدّث كثيرًا عن الرحمة ونعلنها ولكنّ هل يحمل أسلوبنا في البشارة والتصرُّف الرحمة فعلاً للآخرين؟ وبالنظر إلى الاعتداءات الإرهابية التي تعرّضت لها إسطنبول ودكّا وبغداد خلال الأيام الأخيرة أدان الكاردينال لويس أنطونيو تاغل جميع أشكال العنف وأكّد أن هذه الأحداث تُظهر مدى حاجة العالم للرحمة والشفقة.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الأول في الفيليبين حول البشارة الجديدة بالإنجيل قد عُقد في مانيلا في تشرين الأول أكتوبر عام 2013، وفي تلك المناسبة وجّه البابا فرنسيس رسالة فيديو للمشاركين قال فيها إن المؤتمر الأول في الفيليبين حول "البشارة الجديدة بالإنجيل" يشكل عطية ثمينة لسنة الإيمان موجها تحية شكر للأساقفة، الكهنة، الرهبان والراهبات، الإكليريكيين والمؤمنين العلمانيين القادمين من أنحاء مختلفة من الفيليبين والقارة الآسيوية. وأضاف البابا فرنسيس يقول إن الروح القدس يعمل فيكم، وأمل بأن يتمكنوا مجددا من التعرف على حضور يسوع المحب في حياتهم ومحبة الكنيسة أكثر فأكثر وإيصال الإنجيل بتواضع وفرح، كما حث الجميع على عدم التعب أبدا من حمْل رحمة الله الآب للفقراء والمرضى والمتروكين والشباب والعائلات، وختم الحبر الأعظم رسالته للمشاركين في أعمال المؤتمر برفع الصلاة للطوباوية مريم العذراء نجمة البشارة الجديدة بالإنجيل.