2016-07-01 14:54:00

مئات الشباب السلوفاكيين يستعدون للمشاركة في اليوم العالمي للشباب


يستعد هذه الأيام مئات الشبان والشابات من كل أنحاء سلوفاكيا للتوجه إلى كراكوفيا سيرًا على الأقدام للمشاركة في اليوم العالمي الحادي والثلاثين للشباب المرتقب في هذه المدينة البولندية من السادس والعشرين حتى الحادي والثلاثين من تموز يوليو الجاري، ويتمحور حول موضوع "طوبى للرحماء، فإنهم يرحمون" (متى 5، 7). ونقلا عن وكالة "سير" الإيطالية الكاثوليكية للأنباء، بدأ الشباب السلوفاكيون الاستعداد الروحي لهذا الحدث ولهذه المسيرة منذ أشهر عديدة من خلال لقاءات حول الرحمة اخُتتمت في منتصف شهر حزيران يونيو الفائت. وكما جاء في النصوص والتأملات والصلوات التي تم إعدادها للقاءات الروحية للشباب السلوفاكيين، سيتم الاحتفال باليوم العالمي للشباب 2016 في مدينة كراكوفيا التي تذكّرنا بالقديس يوحنا بولس الثاني وبالقديسة فاوستينا كوفالسكا. فحياة هذين القديسين تسلط الضوء على الرحمة. هذا ويدعم أساقفة سلوفاكيا مسيرة الشباب نحو كراكوفيا وقد كتب المطران ستيفان شيكا أسقف أبرشية سبيس في رسالة راعوية للمناسبة ذكّر فيها بالاحتفال بسنة الرحمة وأشار إلى أن محبة الله تشفينا وتقويينا، وتتيح لنا أن نكتشف مجددا ينبوع الفرح الحقيقي والرجاء الحقيقي.

في رسالته لمناسبة اليوم العالمي للشباب في كراكوفيا ببولندا والتي نُشرت في آب أغسطس من العام الماضي، كتب البابا فرنسيس أن كراكوفيا، مدينة القديس يوحنا بولس الثاني والقديسة فاوستينا كوفالسكا، تنتظرنا بذراعين مفتوحين وبقلب مشرّع. اعتقد أن العناية الإلهية قادتنا للاحتفال بيوبيل الشباب هنا بالذات حيث عاش هذان الرسولان الكبيران للرحمة في زماننا. لقد استشعر يوحنا بولس الثاني أن هذا هو زمن الرحمة. في بداية حبريته كتب الرسالة العامة "الغني بالمراحم". وفي سنة 2000 المقدسة، أعلن قداسة الأخت فاوستينا، مؤسسًا أيضا عيد الرحمة الإلهية في الأحد الثاني لعيد الفصح. وعام 2002 قام شخصيا بتدشين مزار يسوع الرحوم في كراكوفيا موكلا العالم إلى الرحمة الإلهية وآملا في أن تصل هذه الرسالة إلى سكان المعمورة كافة وتملأ القلوب بالرجاء: "لا بد من إضاءة شرارة نعمة الله. ينبغي أن تُنقل للعالم نار الرحمة هذه. في رحمة الله سيجد العالم السلام وسيجد الإنسان السعادة!" 








All the contents on this site are copyrighted ©.