2016-06-23 10:25:00

الرئيس السوري بشار الأسد يعين رئيسا جديدا للحكومة


عين الرئيس السوري بشار الأسد رئيسا جديدا للحكومة هو عماد محمد ديب خميس الذي يشغل منصب وزير للطاقة الكهربائية منذ العام 2011 وهو من أهم الساسة السوريين المقربين من الرئيس السوري. أوردت النبأ وكالة سانا السورية للأنباء موضحة أن الأسد طلب إلى رئيس الوزراء المكلّف أن يشكل حكومة جديدة. يُشار إلى أن اسم خميس مُدرج على قائمة الاتحاد الأوروبي للشخصيات السورية المستهدفة من قبل العقوبات، وهو مُتهم من قبل معارضيه بقطع التيار الكهربائي عمدا عن بعض المناطق من أجل ممارسة الضغوط على سكانها.

بالمقابل أصدرت وزارة الخارجية التركية مذكرة هذا الخميس نددت فيها بالهجمات التي يشنها النظام السوري والمقاتلات الروسية ضد المدنيين في سورية لافتة إلى ازدياد هذه الجرائم يوما بعد يوم. عبرت الخارجية التركية عن قلقها المتزايد إزاء تقارير الناشطين السوريين الحاكية عن شن هجمات ضد المدنيين لاسيما بمحافظة حلب تُستخدم خلالها القنابل العنقودية والقنابل الحارقة. وطلبت حكومة أنقرة إلى القيادة الروسية أن تضع حدا للهجمات ضد الشعب السوري وأن تعمل على تصحيح أخطائها فورا وتساهم في التوصل إلى حل سياسي للصراع المسلح الذي تعاني منه البلاد منذ العام 2011. ولفتت المذكرة إلى أن الصور التي تبثها التلفزيونات الروسية لاستخدام القنابل العنقودية والفوسفور الأبيض في شمال حلب تبعث على القلق الشديد مذكرة بأن روسيا بلد عضو في مجلس الأمن الدولي.

في نيويورك عقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اجتماعا مع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي هو أيضا نائب رئيس الوزراء السعودي ووزير الدفاع. وقد تمحورت المباحثات الثنائية حول الأوضاع الراهنة في اليمن حيث تقود المملكة السعودية منذ السادس والعشرين من آذار مارس 2015 تحالفا سنيا ضد المتمردين الحوثيين الشيعة المدعومين من إيران. وأفادت مصادر القصر الزجاجي أن المحادثات جرت في أجواء من التكتم ومن بين المواضيع التي طُرحت على طاولة البحث مسؤولية القوات السعودية عن مصرع مئات الأطفال في اليمن مع العلم أن المنظمة الأممية أدرجت هذا التحالف على القائمة السوداء للقوات المسؤولة عن الجرائم المرتكبة بحق الأطفال. هذا ولم يغب عن النقاشات بين الأمين العام للأمم المتحدة وولي ولي العهد السعودي الوضع في سورية ولبنان وليبيا والأراضي الفلسطينية.

نبقى في الشأن اليمني حيث اقترح مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد خارطة طريق بعد شهرين من محادثات السلام اليمنية في الكويت بين ممثلين عن المتمردين الحوثيين وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وتتضمن المبادرة نقطتين أساسيتين ألا وهما العمل على تطبيق مضمون قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأوضح ولد شيخ في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي أن الحكومة اليمنية الجديدة ستسعى ـ بحسب خارطة الطريق ـ إلى توفير الخدمات الأساسية للمواطنين وإعادة إطلاق الاقتصاد وتمهيد الطريق أمام الحوار بين مختلف المكونات بغية التوصل إلى حل شامل. تجدر الإشارة هنا إلى أن القرار الأممي المذكور يطالب الثوار الحوثيين وحلفاءهم بتسليم السلاح والانسحاب من المناطق التي احتلوها عام 2014، بما في ذلك العاصمة صنعاء. ولفت الدبلوماسي الموريتاني إلى أن الوفود تجاوبت مع هذه المقترحات لكنها لم تتوصل إلى اتفاق بشأن مراحل تطبيق خارطة الطريق، لاسيما فيما يتعلق بمهلة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

ننتقل إلى ليبيا حيث أعلنت مصادر تنظيم الدولة الإسلامية على شبكة الإنترنت أن أحد انتحاريي التنظيم نفذ اعتداء في جنوب مدينة سرت أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات الليبية الموالية لحكومة الوفاق الوطني. وقد نشر التنظيم صورتين شمسيتين للانتحاري موضحا أن هذا الأخير فجر آلية مدرعة في الهجوم الذي أدى أيضا إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية. 








All the contents on this site are copyrighted ©.