2016-06-09 15:00:00

مؤتمر صحفي حول يوبيل المرضى والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة


عُقد مؤتمر صحفي صباح اليوم الخميس التاسع من حزيران يونيو في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي لتقديم "يوبيل المرضى والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة"، من العاشر حتى الثاني عشر من الجاري. وقد تخللت المؤتمر الصحفي مداخلة للمطران رينو فيزيكيلا رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل، استهلها مذكِّرًا بالأحداث الأخيرة المتعلقة "بيوبيل الرحمة"، مشيرًا إلى "يوبيل الشمامسة" من السابع والعشرين وحتى التاسع والعشرين من أيار مايو، و"يوبيل الكهنة" من الأول وحتى الثالث من حزيران يونيو الجاري. وسلط الضوء بهذا الصدد على التأملات الثلاثة التي ألقاها قداسة البابا فرنسيس في بازيليك القديس يوحنا اللاتيران، وبازيليك القديسة مريم الكبرى وبازيليك القديس بولس خارج الأسوار.

تابع المطران فيزيكيلا مداخلته متحدثا عن "يوبيل المرضى والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة"، وقال: في العاشر من حزيران يونيو سيكون هناك لقاء للتعليم المسيحي في كنيسة SANTA MARIA IN VALLICELLA بروما، وهو موجه للجميع ولاسيما للصم وفاقدي البصر. وتوقف رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل في مداخلته عند الأحداث المرتقبة احتفالا "بيوبيل المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة" ومن بينها لقاء للتعليم المسيحي في كنائس عديدة في وسط روما في العاشر من حزيران يونيو، ستتمحور حول موضوع "الرحمة ينبوع فرح" وستكون متوفرة بلغات عديدة. كما وأشار المطران رينو فيزيكيلا إلى أنه واحتفالا "بيوبيل المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة"، سيترأس قداسة البابا فرنسيس القداس الإلهي صباح الأحد الثاني عشر من حزيران يونيو، في ساحة القديس بطرس.

هذا وأشار رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل في ختام مداخلته إلى مقابلتين يوبيليتين خلال شهر حزيران يونيو، وذلك يومي 18 و30، وذلك لتمكين الأعداد الكبيرة من الحجاج من الإصغاء إلى تعليم البابا فرنسيس حول الرحمة. وذكّر المطران رينو فيزيكيلا بكلمات الأب الأقدس "إن إنجيل الرحمة يبقى كتابًا مفتوحًا، حيث لا تزال تُكتب علامات تلاميذ المسيح، أعمال محبة ملموسة، وهي أفضل شهادة للرحمة. جميعنا مدعوون لنصبح كُتّابًا أحياء للإنجيل وحَمَلة البشرى السارة إلى كل رجل وكل امرأة في أيامنا هذه. ويمكننا أن نقوم بذلك من خلال ممارسة أعمال الرحمة الجسدية والروحية التي هي نمط حياة المسيحي. من خلال هذه الأعمال البسيطة والقوية، والمخفيّة أحيانًا، يمكننا أن نزور المعوزين وأن نحمل إليهم حنان الله وعزاءه".








All the contents on this site are copyrighted ©.