2016-06-04 14:42:00

البابا فرنسيس يستقبل المشاركين في الجمعية العامة للأعمال الحبرية الإرسالية


استقبل قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم السبت الرابع من حزيران يونيو في القصر الرسولي بالفاتيكان، المشاركين في الجمعية العامة للأعمال الحبرية الإرسالية ووجه كلمة للمناسبة رحّب فيها بالمدراء الوطنيين للأعمال الحبرية الإرسالية وخص بالذكر أيضًا عميد مجمع تبشير الشعوب الكاردينال فرناندو فيلوني، شاكرًا الجميع على خدمتهم الثمينة لرسالة الكنيسة في حمل الإنجيل إلى "الخلق أجمعين" (مرقس 16، 15). وأشار الأب الأقدس إلى أن لقاء هذا العام يدخل في إطار إحياء المئوية الأولى لتأسيس الاتحاد الحبري الإرسالي (1916)، مذكّرًا بالطوباوي باولو مانّا الكاهن المرسل من المعهد الحبري للرسالات الخارجية. فمن خلال حدس هذا الطوباوي ـ قال البابا فرنسيس ـ قاد الروح القدس الكنيسة إلى إدراك أعمق على الدوام لطبيعتها الإرسالية والتي تعمق فيها المجمع الفاتيكاني الثاني.

تابع الأب الأقدس كلمته إلى المشاركين في الجمعية العامة للأعمال الحبرية الإرسالية قائلا إن الرسالة تصنع الكنيسة وتُبقيها أمينة لإرادة الله الخلاصية. وإذ أشار بعدها إلى اهتمام الأعمال الحبرية الإرسالية بمساعدة العديد من الكنائس، شاكرًا الجميع على هذه الخدمة، سلط البابا فرنسيس الضوء على أهمية التنشئة الدائمة على الرسالة. وأضاف أن الكنائس الفتية التي تساعدها الأعمالُ الحبرية الإرسالية في التنشئة الإرسالية الدائمة، ستتمكن من أن تنقل شهادة الرجاء المسيحي. وختم البابا فرنسيس كلمته أمام المشاركين في الجمعية العامة للأعمال الحبرية الإرسالية متمنيًا، وفي إطار الاحتفال بيوبيل الرحمة، أن يواصل اليوم أيضًا الحماس الإرسالي الذي عاشه الطوباوي باولو مانّا والذي نبع منه الاتحاد الإرسالي الحبري، تجديدَ الخدمة التي يقدّمها هذا الاتحاد للكنيسة كلها، رافعًا الشكر للرب على السنوات المائة للاتحاد الحبري الإرسالي، وموكلاً خدمتهم إلى مريم العذراء، والقديسين بطرس وبولس والقديس غوييدو ماريا كونفورتي والطوباوي باولو مانّا.








All the contents on this site are copyrighted ©.