2016-05-23 11:08:00

نتنياهو: التحالف الحكومي الجديد سيتابع جهوده من أجل إعادة إطلاق العملية الدبلوماسية مع الفلسطينيين


أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو أن التحالف الحكومي الجديد والذي يشغل فيه أفيغدور ليبرمان منصب وزير الدفاع سيتابع جهوده من أجل إعادة إطلاق العملية الدبلوماسية مع الفلسطينيين من خلال اللجوء أيضا إلى مساعدة بعض العناصر في المنطقة، كما قال. هذا وكان نتنياهو قد عين ليبرمان وزيرا للدفاع خلال الأيام القليلة الماضية خلفا لموشيه يعلون بهدف توسيع نطاق الأغلبية في الحكومة. وكان يعلون قد استقال رسميا من منصبه يوم أمس الأحد بعد أن طلب ليبرمان حقيبة الدفاع كشرط للمشاركة في الائتلاف الحكومي ما أجبر نتنياهو على دعوة وزير الدفاع إلى الاستقالة من منصبه.

ولم يُخف يعلون استياءه من هذه الخطوة عندما أعلن يوم الجمعة الماضي عن استقالته وقال إن الحكومة باتت تحت سيطرة "عناصر متطرفة وخطيرة". تجدر الإشارة إلى أن يعلون يُعتبر من الأصوات المعتدلة في حزب الليكود الإسرائيلي. ويرى المراقبون أن معظم الوزراء في الحكومة الإسرائيلية باتوا من القوميين المتشددين الذين يعارضون نشأة الدولة الفلسطينية وتربطهم علاقات وطيدة مع المستوطنين في الضفة الغربية.  

ننتقل إلى الشأن السوري حيث طالبت حوالي ثلاثين جماعة متمردة من القيادتين الأمريكية والروسية التدخل فورا من أجل وقف العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش النظام السوري ضد مدينة داريا المحاصرة وبعض المناطق شرقي العاصمة دمشق. وجاء في هذا النداء الذي حمل توقيع ممثلين عن تسع وعشرين منظمة متمردة أن هؤلاء الثوار يمهلون عرابَي اتفاقية وقف إطلاق النار مهلة ثمان وأربعين ساعة من أجل إنقاذ ما تبقى من هذه الاتفاقية وإرغام نظام الرئيس الأسد وحلفائه على وقف العمليات العسكرية وإنقاذ داريا والغوطة الشرقية. وأكدت المنظمات المذكورة أن اتفاقية الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في السابع والعشرين من شباط فبراير الماضي انهارت بالكامل أمام ما يجري في داريا والغوطة الشرقية، وهددت في هذا السياق بالانسحاب تماما من "العملية السياسية العقيمة"، بما في ذلك المحادثات غير المباشرة التي جرت في جنيف الشهر الماضي بين المعارضة والحكومة ولم تؤدي إلى نتيجة.

في تطور آخر، أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني أن رئيس الوزراء الليبي فايز سراج بعث برسالة إلى بروكسيل ليطالب الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم فورا لبلاده من خلال تدريب سلاح البحرية وخفر السواحل والأجهزة الأمنية الليبية. وأوضحت السيدة موغريني في بيان لها أن رسالة سراج جاءت في أعقاب المحادثات التي عُقدت يوم الاثنين الفائت في فينا وتم التطرق خلالها إلى أبرز الملفات المتعلقة بالأزمة الليبية. ولفتت المسؤولة الأوروبية إلى أنها ستناقش هذه المسألة الهامة مع الوزراء الأعضاء في مجلس الشؤون الخارجية بهدف اتخاذ الإجراءات العملية في أقرب فرصة من أجل تقديم الدعم لليبيين إزاء التحديات الكبيرة التي يواجهونها.








All the contents on this site are copyrighted ©.