2016-05-13 13:07:00

أردوغان يقول إن بلاده مستعدة للتصرف بشكل أحادي الجانب للغاء التهديد الإرهابي المتمثل بداعش


أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده مستعدة للتصرف بشكل أحادي الجانب من أجل إلغاء التهديد الإرهابي المتمثل بتنظيم داعش الذي يعتدي على محافظة كيليس القريبة من الحدود السورية. وقال إردوغان في تصريحات تناقلتها صحيفة "الصباح" المقربة من حكومة أنقرة إن الحلفاء تركوا تركيا تحارب الإرهاب بمفردها في وقت تتعرض فيه محافظة كيليس لاعتداءات شبه يومية، حيث أسفر القصف عن مقتل عشرين شخصا على الأقل منذ شهر كانون الثاني يناير الماضي. وأضاف الرئيس التركي أن بلاده تقوم بالاستعدادات الضرورية من أجل تنظيف المنطقة الحدودية، لافتا إلى أن حكومة أنقرة لم تحظى حتى الآن على الدعم الذي تتوقعه من حلفائها، لاسيما من قبل الدول التي تملك قوات مسلحة في المنطقة.

ميدانيا قُتل في دمشق أحد القادة العسكريين في جماعة حزب الله اللبنانية ويُدعى مصطفى بدر الدين نتيجة انفجار عنيف وقع على مقربة من مطار العاصمة السورية حسبما جاء في بيان صدر صباح اليوم الجمعة عن الميليشيا الشيعية اللبنانية التي تقاتل في سورية إلى جانب القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.  وعُلم أن بدر الدين كان القائد العسكري لحزب الله في سورية وواحدا من خمسة مسؤولين في الحزب اتُهموا باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.  

نبقى في الشأن السوري حيث طالب منسق المعارضة السورية رياض حجاب البلدان الداعمة للمعارضة بالإقدام على الأفعال عوضا عن الاكتفاء بالأقوال، وشدد على حاجة قوات المعارضة السورية إلى أسلحة مضادة للطائرات مع الإشارة إلى ضرورة أن تتخذ تلك الدول إجراءات ضد النظام الحاكم في دمشق الذي يسعى إلى الإفادة من الضوء الأخضر لمتابعة ممارساته، على حد قوله. وأكد حجاب في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أن المعارضة السورية لا تحتاج إلى البيانات والكلام الجميل في وسائل الإعلام لأن هذا الأمر لا يؤدي إلى نتيجة.

في تطور آخر، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن القوافل الإنسانية التابعة لها وللأمم المتحدة مُنعت من دخول مدينة داريا من أجل تلبية احتياجات السكان المحاصرين منذ العام 2012، وذلك على الرغم من الضوء الأخضر الذي أعطته الأطراف المعنية في وقت سابق. ودعت اللجنة مجددا السلطات المسؤولة إلى ضمان وصول المعونات الغذائية والطبية إلى داريا. في هذا السياق وصفت المسؤولة عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية ماريان غاسر هذا القرار بالمأساوي، لافتة إلى أن المدينة تشكل مسرحا للاقتتال منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف والوضع بات في غاية الخطورة. تشير مصادر الصليب الأحمر إلى أن داريا كانت تعد ثمانين ألف نسمة قبل الحرب، وقد بقي اليوم حوالي ثمانية آلاف شخص يعانون من سوء التغذية وهم بأمس الحاجة إلى الطعام والأدوية وحليب الأطفال. 








All the contents on this site are copyrighted ©.