2016-05-10 11:27:00

موغريني تحث المعارضة السورية على العودة إلى طاولة المفاوضات في جنيف


شددت المسؤولة عن السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني على أهمية الرسالة التي وجهتها الولايات المتحدة وأوروبا وبعض الدول العربية إلى المعارضة السورية، خلال اجتماع باريس يوم أمس الاثنين، بشأن ضرورة أن يعود وفد المعارضة إلى طاولة المحادثات في جنيف من أجل إطلاق المرحلة الانتقالية السياسية في سورية. ورأت السيدة موغريني أن الإعلان المشترك الروسي ـ الأمريكي كان إيجابيا للغاية وقد حظي بدعم الاتحاد الأوروبي الكامل على أمل أن توفر هذه المبادرة الظروف الملائمة للقاء المزمع عقده في فينا الأسبوع المقبل للمجموعة الدولية لدعم سورية، ولبدء جولة جديدة من مفاوضات السلام في جنيف. وأوضحت المسؤولة الأوروبية أن القوى الغربية شددت على ضرورة أن تبتعد المعارضة السورية عن جبهة النصرة، وداعش وتنظيم القاعدة.

في تطور آخر، جاء في بيان مشترك أمريكي ـ روسي نقلته وكالة إنترفاكس الروسية أن موسكو تسعى إلى التعاون مع نظام الرئيس الأسد من أجل تقليص اللجوء إلى الطيران الحربي في المناطق التي يقطنها المدنيون، أو حيث توجد تشكيلات التزمت بالهدنة.

في ليبيا رفض قائد الجيش الوطني الليبي الجنرال خليفة الحفتر الاجتماع إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر، بعد أن تقدم هذا الأخير بطلب بهذا الشأن، حسبما أعلن الناطق بلسان الجيش الوطني الليبي العقيد أحمد مسمري. وتعليقا على هذا التطور أكد المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جان عَلَم أن المنظمة الأممية ستواصل السعي إلى إشراك الجميع في البحث عن السلام في ليبيا، وستقرع باب كل من بإمكانه أن يسهم في وضع حد للصراع المسلح وحمل الاستقرار إلى الربوع الليبية ولفت إلى أن الأمم المتحدة مستعدة للحوار مع الجميع باستثناء المجموعات والمنظمات التي تصنّفها إرهابية. تجدر الإشارة إلى أن الجنرال خليفة الحفتر، المقرب من حكومة طبرق، رفض حتى اليوم الاعتراف بشرعية حكومة التوافق الوطني التي يرأسها فايز السراج.

نبقى في الشأن الليبي حيث أطلق السراج نداء إلى الدول العربية كي تدعم قرار رفع الحظر عن بيع الأسلحة إلى ليبيا حسبما ذكرت مصادر جامعة الدول العربية في القاهرة. وأوضح المسؤول الليبي خلال اجتماع عقدته الجامعة العربية لأيام خلت، بحضور أمينها العام نبيل العربي، أنه ليس من المنطقي أن تدعم الجماعة الدولية حرب ليبيا ضد الإرهاب وتمنع عنها السلاح. وعاد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية ليشدد على ضرورة أن يتوحد الليبيون كي يتمكنوا من إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش، لافتا إلى أن حكومته تخوض الحرب ضد الإرهاب باسم ليبيا كلها. وفي أول خطاب ألقاه أمام جامعة الدول العربية منذ تنصيبه في طرابلس دعا السراج الوفود العربية كافة إلى زيارة ليبيا في أقرب وقت ممكن، وتمنى أن تعود البعثات الدبلوماسية إلى طرابلس وأن تُستأنف الرحلات الجوية المباشرة بين طرابلس وباقي العواصم العربية.      








All the contents on this site are copyrighted ©.