2016-05-04 14:33:00

مجلس أساقفة كولومبيا ـ الاحتفال بأسبوع العائلة


تحت عنوان "العائلة، بيت للرحمة" يُحتفل من الثامن وحتى الخامس عشر من أيار مايو الجاري في كولومبيا "بأسبوع العائلة"، وذلك بمبادرة من مجلس أساقفة البلاد الكاثوليك. وتم اختيار موضوع هذا العام في ضوء الاحتفال بيوبيل الرحمة الذي أعلنه قداسة البابا فرنسيس، كما جاء في بيان نشره أساقفة كولومبيا، وقالوا: في إطار الاحتفال بيوبيل الرحمة، نريد أن نتعمق على وجه الخصوص في موضوع المغفرة. وبهذا الصدد، قال المطران بابلو سالاس أنتيليز رئيس اللجنة الأسقفية للزواج والعائلة التابعة لمجلس أساقفة كولومبيا: تأمل الكنيسة المحلية في أن يتم عيش اختبار الرحمة والمغفرة المتبادلة والمصالحة والسلام في كنف العائلة. وأشار إلى أن جميع المبادرات التي سُتقام طيلة شهر أيار مايو ستتمحور حول العائلة وستهدف إلى تعزيز رعوية الزواج والعائلة.

في رسالته لمناسبة الدعوة للاحتفال بيوبيل الرحمة، كتب البابا فرنسيس يقول "يحتوي المثل على تعليم عميق لكل فرد منا. يسوع يؤكّد أن الرحمة ليست فقط تصرف الآب، وإنما تصبح المعيار أيضًا لفهم من هم أبناؤه الحقيقيون. لذلك نحن مدعوون لنعيش من الرحمة، لأننا قد رُحمنا أولاً، فتصبح مغفرة الإساءات التعبير الأوضح للحب الرحيم وبالنسبة لنا نحن المسيحيين أمرًا لا يمكننا تجاهله. كم يبدو لنا صعبًا أن نغفر أحيانًا! ومع ذلك فالمغفرة هي الأداة التي وُضعت بين يدينا الضعيفتين لنبلغ إلى سكينة القلب... لنُصغِ خصوصًا إلى كلمة يسوع الذي وضع الرحمة كمثال حياة ومعيار مصداقيّة لإيماننا: "طوبى للرحماء فإنّهم يُرحمون" (متى 5، 7) إنها الطوبى التي يجب أن تُلهمنا بالتزام خاص خلال هذه السنة المقدسة".








All the contents on this site are copyrighted ©.