2016-04-27 13:51:00

المجر ـ لقاء الأساقفة والمندوبين المعنيين برعوية الشباب والعمل الرعوي الجامعي


يستضيف معهد اللاهوت في أبرشية سيغيد بالمجر بدءا من اليوم الأربعاء وحتى التاسع والعشرين من نيسان أبريل لقاء مشتركًا للأساقفة والمندوبين الوطنيين لرعوية الشباب والعمل الرعوي الجامعي في اتحاد مجالس أساقفة أوروبا. ويشكل اللقاء ـ كما جاء في بيان نشره اتحاد المجالس الأسقفية الأوروبية على موقعه الإلكتروني ـ المحطة الثانية من مسيرة الاستعداد للمنتدى الأوروبي المرتقب في برشلونة بإسبانيا في ربيع العام 2017. وقد أكد أسقف أبرشية سيغيد المجرية المطران لازلو سريغو أن الجامعة تمثّل جزءا هاما وحاسمًا من المسيرة التكوينية لشباب كثيرين ومن تربيتهم المتكاملة، وأشار إلى أهمية مرافقة الشباب كي لا تنحصر خبرة المرحلة الجامعية في النجاح في الامتحانات فقط للحصول على شهادة جامعية، بل أن تصبح أيضًا وقتًا ملائمًا لتعميق الإيمان، ومكانًا وفرصة لنضوج الشخصية ووقتًا مميزًا أيضًا للإجابة على دعوة الله. إلى ذلك، أكد المطران ماريك يودراجيفسكي رئيس أساقفة وودج في بولندا ورئيس اللجنة المعنية بالتعليم المسيحي والمدرسة والجامعة والتابعة لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا، أكد أنه من خلال المرافقة والسير معًا، نستطيع أن ننمّي في الشباب الالتزام لصالح الخير والثقة بالمستقبل.    

هذا وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء المشترك للأساقفة والمندوبين الوطنيين لرعوية الشباب والعمل الرعوي الجامعي في اتحاد مجالس أساقفة أوروبا، والذي يُعقد في سيغيد بالمجر، يشكل المحطة الثانية من مسيرة التحضير للمنتدى المرتقب في برشلونة بإسبانيا في العام 2017. أما المحطة الأولى فكانت في مالطا من الأول وحتى الرابع من آذار مارس الفائت، حيث اجتمع المسؤولون عن التعليم المسيحي في اتحاد مجالس أساقفة أوروبا. أما المحطة الثالثة فستكون في بروكسيل ببلجيكا من العاشر وحتى الحادي عشر من أيار مايو القادم مع لقاء المعنيين بالدعوات فيما ستكون المحطة الرابعة والأخيرة مع لقاء مجموعة عمل معنية بالعمل الرعوي في المدرسة، ذلك في باريس يوم السادس عشر من أيار مايو من العام 2016.








All the contents on this site are copyrighted ©.