2016-04-25 12:39:00

أنباء عن احتمال إرسال قوات أمريكية إضافية إلى سورية


ذكرت مصادر مطلعة في الإدارة الأمريكية أن الرئيس باراك أوباما ينوي العمل على استعادة الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في سورية في السابع والعشرين من شباط فبراير الماضي والتي سرعان ما خُرقت وتحولت إلى مصادمات مسلحة جديدة، وقد قرر لهذه الغاية أن يرسل وحدات عسكرية أمريكية لمساعدة الثوار المناوئين لحكم الرئيس بشار الأسد. وقد أفادت بعض الصحف الأمريكية الصادرة يوم أمس الأحد أن أوباما عازم على إرسال مائتين وخمسين جنديا إلى سورية، وقد جاء الكشف عن هذه المعلومات تزامنا مع زيارة أوباما إلى مدينة هانوفر الألمانية التي اجتمع خلالها إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل قبل أن يعقد قمة شارك فيها رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الحكومة البريطانية دايفد كاميرون.

وأوضح مسؤول أمريكي رفيع المستوى لم يشأ الكشف عن اسمه أن الرئيس أوباما سمح بسلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تقديم الدعم لشركاء الولايات المتحدة في المنطقة، ومن بينها الأجهزة الأمنية العراقية والقوات السورية المحلية التي تقاتل ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وكان الرئيس الأمريكي قد أكد في وقت سابق أن حل الحرب الأهلية السورية يتم من خلال التفاوض، ورأى أن الولايات المتحدة وبريطانيا تخطئان إذا ما قررتا إرسال قوات برية إلى سورية من أجل الإطاحة بنظام الرئيس الأسد.

من جانبها عبرت المستشارة الألمانية ميركيل عن قلقها حيال خرق الهدنة في سورية وقالت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي أوباما على هامش قمة هانوفر المصغرة إن الاتحاد الأوروبي بات وجهة اللاجئين الذين لا ينعمون بالسلام في وطنهم، بالتالي فإن سورية تحتل مكانة هامة للغاية على جدول الأعمال. ولفتت السيدة ميركيل إلى أن حكومتها تدعم العملية السياسية الواجب أن تستمر وتؤيد أيضا مفاوضات السلام غير المباشرة الجارية في جنيف بين وفدي المعارضة والحكومة السوريتين بوساطة من منظمة الأمم المتحدة.

ميدانيا قُتل خمسة عشر شخصا على الأقل وجُرح أكثر من ثمانين آخرين نتيجة انفجار سيارة مفخخة على مقربة من أحد المقامات الشيعية جنوب العاصمة السورية دمشق، حسبما أفادت مصادر صحفية وطبية محلية. وروى شهود عيان أن سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ هرعت إلى مكان الاعتداء الكائن في حي السيدة زينب، في وقت ضربت فيه القوى المسلحة طوقا أمنيا على المنطقة تحسبا من وقوع اعتداء آخر.








All the contents on this site are copyrighted ©.