2016-04-22 12:24:00

نتنياهو يلتقي بوتين ويشدد على ضرورة ألا يحصل حزب الله على أسلحة متطورة


ذكرت مصادر مقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيمين نتنياهو أن هذا الأخير حمل رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اجتمع إليه في الكريملين مفادها أن جماعة حزب الله اللبنانية يجب ألا تحصل على أسلحة متطورة، كما أن مرتفعات الجولان ينبغي أن تبقى جزءا من الأراضي الإسرائيلية. من جانبه شدد بوتين على ضرورة أن يحافظ البلدان على علاقتهما الوثيقة وسط الأوضاع الصعبة التي تجتازها منطقة الشرق الأوسط. وأوردت بهذا الصدد صحيفة "هأريتز" الإسرائيلية أن نتنياهو ناقش مع بوتين سبل توطيد التعاون العسكري بين روسيا وإسرائيل من أجل الحيلولة دون وقوع حوادث بين البلدين في سورية حيث تقدم القوات الروسية الدعم الميداني لقوات الرئيس بشار الأسد.

هذا وكان نتنياهو قد أقر مؤخرا بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن عددا من الغارات داخل الأراضي السورية من أجل منع ميليشيا حزب الله من الاستحواذ على أسلحة متطورة. وقد أكد خلال لقائه مع الرئيس الروسي أن هذه المسألة تشكل خطا أحمر بالنسبة لإسرائيل. في هذا السياق تحدث نتنياهو عن خط أحمر آخر يتمثل في عدم فتح جبهة ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان التي سيطرت عليها إسرائيل عام 1967 في أعقاب ما يُعرف بحرب "الستة أيام"، وضمتها إلى أراضيها في العام 1981.

فيما يتعلق بمحادثات السلام غير المباشرة بين المعارضة والحكومة السوريتين في جنيف تحدث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دوميستورا عن تحقيق تقدم خجول على صعيد توزيع المساعدات الإنسانية على سكان المناطق المحاصرة في سورية. جاءت تصريحات المسؤول الأممي خلال لقائه الصحفيين في ختام اجتماعه إلى فريق العمل الإنساني في جنيف، وأوضح أن النظام السوري ما يزال يمنع وصول الأدوية والمعدات الجراحية إلى بعض المناطق، وقال إن هذا الموقف ليس مقبولا. ولفت دوميستورا إلى أنه سيعين في الأيام المقبلة مسؤولا يُعنى بمتابعة ملف المعتقلين في سجون النظام وهي من بين القضايا التي طالب بها وفد المعارضة في محادثات جنيف.

إلى ذلك أعلنت محطة العربية الفضائية أن كل أعضاء المعارضة السورية في محادثات جنيف سيغادرون المدينة السويسرية وذلك في أعقاب القرار الذي اتخذته اللجنة العليا للمفاوضات المتمثل في تعليق مشاركتها في تلك المحادثات. وقد كشفت مصادر المعارضة بالأمس أن القرار اتُخذ من أجل حمل الجماعة الدولية على ممارسة الضغوط على حكومة دمشق كيما تحترم وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في سورية في السابع والعشرين من شباط فبراير الماضي، وتسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان في المناطق المحاصرة من قبل الجيش النظامي.

على صعيد آخر شدد الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للحرب الدائرة في سورية لافتا إلى أن كل الأطراف المعنية بالأزمة عليها أن تلتزم في هذا الاتجاه ودعا ـ خلال مشاركته في قمة مجلس التعاون الخليجي ـ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الضغط على حكومة دمشق كي تتحمل مسؤولياتها.








All the contents on this site are copyrighted ©.