2016-04-13 13:36:00

الجمعية العامة لمجلس أساقفة الأرجنتين


بدأت في الحادي عشر من نيسان أبريل الجاري في مدينة بيلار الجمعية العامة الحادية عشرة بعد المائة لمجلس أساقفة الأرجنتين برئاسة المطران خوسيه ماريا أرانشيدو. ويتطرق الأساقفة الكاثوليك إلى الأوضاع السائدة في البلاد، مع تسليط الضوء على الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "فرح الحب" للبابا فرنسيس حول الحب في العائلة، والتحضيرات الجارية للمؤتمر القرباني الوطني المرتقب في توكومان من السادس عشر وحتى التاسع عشر من حزيران يونيو القادم، إضافة للذكرى المئوية الثانية لاستقلال الأرجنتين (1816 ـ 2016). وقد افتتحت الجمعية العامة لمجلس أساقفة الأرجنتين بقداس إلهي ترأسه المطران أرانشيدو الذي ألقى عظة للمناسبة أشار فيها إلى أحداث كبيرة تطبع حياة الكنيسة في البلاد مسلطًا الضوء على "سنة الرحمة" والمؤتمر القرباني الوطني المرتقب في توكومان. وعبّر المطران أرانشيدو عن فرحة الكنيسة الكاثوليكية في الأرجنتين بإعلان قداسة الكاهن بروشيرو وبتطويب الراهبة ماريا أنطونيا دي سان خوسي، وقال إنها لحظات نعمة تغني حياة كنائسنا الخاصة.  وأشار رئيس مجلس أساقفة الأرجنتين إلى أن سنة الرحمة تشكل دعوة لتجديد الإيمان واكتشاف وجه رحمة الآب. وفي ختام عظته مفتتحًا أعمال الجمعية العامة لمجلس أساقفة الأرجنتين، أشار المطران خوسيه ماريا أرانشيدو إلى أهمية تعزيز ثقافة الحوار واللقاء في هذه اللحظات التي تعيشها البلاد .

 








All the contents on this site are copyrighted ©.