2016-03-30 13:19:00

الجمعية العامة لمجلس أساقفة البرازيل


"المسيحيون العلمانيون في حياة الكنيسة والمجتمع: ملح الأرض ونور العالم" هو العنوان المختار لأعمال الجمعية العامة الرابعة والخمسين لمجلس أساقفة البرازيل، المرتقبة في أباريسيدا من السادس وحتى الخامس عشر من نيسان أبريل القادم. وقال أمين عام مجلس الأساقفة المونسنيور ليوناردو شتاينر إن للمؤمنين العلمانيين دورًا هامًا جدًا في حياة الكنيسة ارتكازًا إلى الدعوة التي نالوها من خلال سر المعمودية، ولذا، فهم مدعوون ليكونوا شهودًا ليسوع القائم من الموت. وأشار إلى أن الرعاة والحركات الكنسية ـ وفي ضوء الاحتفال بيوبيل الرحمة ـ هم مدعوون للتعمق برسالة المؤمنين العلمانيين في المجتمع كي يكونوا قادرين على نقل الرحمة والعزاء والاهتمام بالفقراء والمعوزين.

كما وستتمحور الجمعية العامة لمجلس أساقفة البرازيل حول "الليتورجيا في حياة الكنيسة"، "نتائج الجمعية العامة العادية الرابعة عشرة لسينودس الأساقفة حول "دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر"، والتي عُقدت في الفاتيكان من الرابع وحتى الخامس والعشرين من تشرين الأول أكتوبر عام 2015، إضافة إلى الوضع السياسي الاجتماعي في البرازيل. وسيُعد أساقفة البرازيل كتابًا جديدا يقدّم رؤيتهم للواقع الراهن في البلاد علمًا بأنهم أصدروا عام 2014 ـ ولمناسبة انعقاد جمعيتهم العامة الثانية والخمسين ـ الكتاب الأول بعنوان "التحديات التي تطرحها انتخابات العام 2014"، في ما تمحور الكتاب الثاني الذي نُشروه عام 2015 حول التفاوت الاجتماعي. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة لمجلس أساقفة البرازيل سُتفتتح بقداس إلهي في مزار أباريسيدا بمشاركة ثلاثمائة وعشرين أسقفًا من جميع أنحاء البلاد.








All the contents on this site are copyrighted ©.