2016-03-09 14:29:00

أسبوع المحبة في أبرشية روما


يُفتتح يوم الأحد الثالث عشر من آذار مارس أسبوع المحبة في أبرشية روما وهو موعد يتجدد سنويًا خلال زمن الصوم لمؤازرة أعمال التضامن لصالح الأشخاص الذين لا مأوى لهم والعائلات المعانية من المصاعب، ويدخل أسبوع المحبة هذا العام في إطار الاحتفال "بيوبيل الرحمة" الذي أعلنه قداسة البابا فرنسيس لنكون "رحماء كالآب". وتتخلل أسبوع المحبة مبادرتان اثنتان تنظمهما أبرشية روما: الأولى يوم الأحد الثالث عشر من آذار مارس، "يوم المحبة" في كل كنائس روما حيث ستُجمع التبرعات لمساندة خمسين مركز استقبال لكاريتاس لصالح الأشخاص الفقراء، أما المبادرة الثانية فستُقام يوم الخميس السابع عشر من آذار مارس عند الساعة السابعة في بازيليك القديس يوحنا اللاتران حيث سيترأس الكاردينال أغوسطينو فاليني نائب قداسة البابا العام على أبرشية روما أمسيةَ صلاة، كما وسيتم تقديم كتّيب لهيئة كاريتاس روما حول أبرز أعمال المحبة خلال العام 2015.

وللمناسبة، ذكّر مدير هيئة كاريتاس في أبرشية روما المونسنيور إنريكو فيروتشي بأهمية أعمال الرحمة التي، وكما قال البابا فرنسيس، هي أساسية لإيقاظ الضمائر. كما وذكّر المونسنيور فيروتشي برسالة الكاردينال فاليني إلى مدينة روما احتفالا "بيوبيل الرحمة" ويدعو فيها المسيحيين لعيش وصية المحبة. وقد قال الكاردينال فاليني في رسالته هذه: يشكل يوبيل الرحمة نعمة للكنيسة ولكل مسيحي، وكلّنا مدعوون، كما قال البابا فرنسيس، لنقدّم بشكل أقوى علامات حضور الله وقربه، مسلطًا الضوء على رسالة الكنيسة في أن تكون علامة وأداة لرحمة الآب. 

في رسالته لمناسبة الدعوة "ليوبيل الرحمة"، يقول البابا فرنسيس " نحن بحاجة على الدوام للتأمل بسرّ الرحمة. إنه مصدر فرح وسكينة وسلام... إن الدعامة التي ترتكز إليها الكنيسة هي الرحمة. وكل نشاطها الرعوي ينبغي أن يُلفّ بالحنان الذي تتوجه به إلى المؤمنين... إن مصداقية الكنيسة تمر عبر طريق المحبة الرحومة والرؤوفة. الكنيسة تعيش "رغبة لا تنضب في تقديم الرحمة"... رسالة الكنيسة هي إعلان رحمة الله، القلب النابض للإنجيل... نريد أن نعيش سنة اليوبيل هذه في ضوء كلمة الرب: رحماء كالآب... في هذه السنة المقدسة، يمكننا أن نختبر انفتاح القلب على من يعيشون في أقاصي الضواحي والتي يخلقها غالبا العالم المعاصر بطريقة مأساوية... أتمنى أن يفكر الشعب المسيحي خلال اليوبيل في أعمال الرحمة الجسدية والروحية وستكون هذه الطريقة كفيلة بإيقاظ ضميرنا الذي ينزلق غالبا إلى السبات إزاء مأساة الفقر وبالغوص أكثر في قلب الإنجيل، حيث الفقراء هم المفضلون لدى الرحمة الإلهية..."








All the contents on this site are copyrighted ©.