2016-03-07 14:34:00

بطريرك بابل للكلدان يكرس كنيسة مار يوحنا الرسول في باريس


كرّس بطريرك بابل للكلدان مار لويس روفائيل ساكو يوم الأحد السادس من آذار مارس الكنيسة الكلدانية الجديدة في باريس، كنيسة مار يوحنا الرسول، وقد شارك في الاحتفال عدد من الأساقفة والشخصيات الرسمية وجمع غفير من المؤمنين. ونقلا عن الموقع الإلكتروني للبطريركية الكلدانية، وجه البطريرك ساكو كلمة قال فيها "هذه الكنيسة الكلدانية الجديدة في سارسيل هي علامة على الاندماج والتثاقف وهي الثانية في فرنسا. تمكن هؤلاء الكلدان القادمون من جنوب تركيا من الحفاظ على لغتهم وطقوسهم وتقاليدهم وتكييفها مع البيئة الجديدة بانفتاح بالرغم من معاناتهم في المناطق الجبلية التي كانوا يعيشون فيها. هذا الجهد والمثابرة والإخلاص للإيمان أدى إلى النجاح الذي نشاهده اليوم. بينهم كهنة وراهبات وشمامسة ولدوا وتدربوا في فرنسا. هذا يظهر حيويتهم وهم أمل للكنيسة الكلدانية التي تعاني الاضطهاد في أماكن عديدة". وأضاف البطريرك مار لويس روفائيل ساكو: "اثبتوا على إيمانكم، وتمسكوا بقيمكم المسيحية وأخلاقكم ورجائكم، عيشوا كمسيحيين ملتزمين وكأعضاء فاعلين في مجتمعاتكم. كونوا علامة حية للمسيح في وسطكم العلماني".

ونقلا عن الموقع الإلكتروني للبطريركية الكلدانية، تحدث البطريرك ساكو عن دور العائلة المسيحية وأشار إلى أنها كنيسة بيتية ومدرسة نتعلم فيها أن نحب ونغفر ونتقاسم الحلو والمر بقناعة ودفء ونكبر وننضج، وقال "حافظوا على وحدة العائلة وقدسيتها. ولا تتركوها تتأثر بالمتغيرات التي أضحت بمثابة تحديات مقلقة كالفردانيّة وثقافة المتعة والمادية". كما وأشار بطريرك بابل للكلدان إلى دور الشباب وقال إنهم "طاقة حيوية ومستقبل الكنيسة والمجتمع عليهم تقع مسؤولية الأعمال الإنسانية والخيرية وتوحيد القلوب والتضامن. عليهم أن ينضجوا ويكبروا ويتحملوا مسؤولياتهم بكل جوانبها. الحرية ليست مقياس الحقيقة الوحيد، فالمقياس الأول هو حبنا وإيماننا وعطاؤنا وخدمتنا. في هذا القداس لنصلِّ من أجلكم ومن أجل كهنتكم. صلوا من أجلنا ومن اجل عودة السلام والاستقرار عاجلا إلى العراق وسوريا والمنطقة".








All the contents on this site are copyrighted ©.