الجمعية العامة لمجلس الأساقفة الإقليمي لأفريقيا الغربية

تحت عنوان "البشارة الجديدة بالإنجيل والتحديات المطروحة أمام الكنيسة، عائلة الله في أفريقيا الغربية: المصالحة، التنمية والعائلة" تُعقد في أكرا بغانا أعمال الجمعية العامة الثانية لمجلس الأساقفة الإقليمي لأفريقيا الغربية، وذلك من الثاني والعشرين وحتى التاسع والعشرين من شباط فبراير. وكانت الجمعية العامة الأولى قد عُقدت في العام 2012 وتمحورت حول موضوع "الكنيسة، عائلة الله، في أفريقيا الغربية في خدمة المصالحة والعدالة والسلام"، وكانت هناك مداخلة للكاردينال فرناندو فيلوني عميد مجمع تبشير الشعوب. وقد التزم حينها مجلس الأساقفة الإقليمي لأفريقيا الغربية ـ وفي ضوء الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "التزام أفريقيا" ـ في تعزيز المصالحة والعدالة والسلام في أفريقيا، من خلال النظر إلى الكنيسة كعائلة الله، مع تسليط الضوء على أهمية الخير العام والتكافل والتعاون التي تشكل جميعها عناصر أساسية لرسالة الأساقفة في المنطقة. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الإرشاد الرسولي "التزام أفريقيا" هو ثمرة ثاني سينودس خاص بأساقفة القارة الأفريقية عُقد في الفاتيكان من الرابع وحتى الخامس والعشرين من تشرين الأول أكتوبر من العام 2009 حول موضوع "الكنيسة في أفريقيا في خدمة المصالحة والعدالة والسلام ـ أنتم ملح الأرض. أنتم نور العالم".