2016-02-15 11:05:00

مدير دار الصحافة الفاتيكانية يتحدث عن القداس الذي احتفل به البابا يوم أمس الأحد في إيكاتيبيك


لمناسبة زيارة البابا فرنسيس إلى المكسيك أجرى القسم الإيطالي في راديو الفاتيكان مقابلة مع مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الكاهن اليسوعي فدريكو لومباردي الذي سلط الضوء على القداس الذي احتفل به البابا في إيكاتيبيك مشيرا إلى الاستقبال الحار الذي لاقاه فرنسيس على جانبي الطريق التي اجتازها الموكب البابوي. وأكد أن الاستقبال تميز بأجواء العيد حيث تجمعت أعداد كبيرة من المواطنين على طول تسعة كيلومترات التي تفصل بين المطار ومكان الاحتفال بالقداس. وتطرق بعدها المسؤول الفاتيكاني إلى أبرز التحديات المطروحة على صعيد العمل الرعوي في المدن الكثيفة بالسكان، شأن مكسيكو سيتي، وهذا الأمر يعرفه البابا معرفة جيدة لكونه كان رئيس أساقفة على أبرشية بوينوس أيريس الأرجنتينية.

هذا ثم لفت لومباردي إلى أن القداس الذي احتفل به البابا بالأمس كان في الأحد الأول من زمن الصوم، فشكلت العظة مناسبة للغوص في عمق الرسالة المسيحية، كرسالة توبة إزاء التجارب، تجارب التملّك والغرور والتسلط وفرض الذات على الآخرين. في رد على سؤال بشأن الزيارة التي قام بها البابا إلى مستشفى الأطفال "فدريكو غوميز" في مكسيكو سيتي، قال مدير دار الصحافة الفاتيكانية إن البابا رغب بالقيام بهذه الزيارة ليعبر عن محبة الرب من خلال المحبة المعاشة في الحياة المسيحية من قبل من ينال هذه المحبة وينقلها للآخرين. وختم مؤكدا أن البابا فرنسيس يتمتع بالقدرة على نقل هذه المحبة من خلال التعبير عن قربه وحنانه تجاه الآخرين.

تجدر الإشارة هنا إلى أن البابا فرنسيس ترأس صباح أمس الأحد القداس الإلهي في مركز الدراسات في إيكاتيبيك في المكسيك بحضور حوالي ثلاثمائة ألف شخص كانوا في انتظار البابا، وهو عدد فاق كل التوقعات بحسب المنظمين وقد قدم هؤلاء من مختلف أنحاء البلاد بعضهم من وصل خلال ساعات الليل للمشاركة في الاحتفال الديني من الصفوف الأمامية ولرؤية البابا عن كثب. 








All the contents on this site are copyrighted ©.