2016-02-15 11:03:00

الكاهن السكالابرياني فلورنزو ريغوني يتحدث عن تهميش المهاجرين والسكان الأصليين في المكسيك


قبل ساعات معدودة على زيارة البابا المرتقبة إلى ولاية شياباس جنوب المكسيك والتي تُعتبر من أفقر ولايات البلاد حيث سيحتفل بالقداس مع السكان الأصليين أجرى مراسل راديو الفاتيكان في المكسيك مقابلة مع الكاهن السكالابرياني فلورنزو ريغوني الذي يقدم العون منذ أكثر من عشرين عاما للمهاجرين المكسيكيين الساعين إلى بلوغ الولايات المتحدة. وأكد أن المهاجر غالبا ما يتم إقصاؤه عن المجتمع ويصبح غير منظور وكأنه ليس موجودا. ولفت الكاهن المكسيكي إلى أن الجريمة المنظمة باتت اليوم تسيطر على عمليات تهريب المهاجرين عبر الحدود الفاصلة بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، وهذا النشاط يُدر على العصابات الإجرامية أرباحا مادية وتقوم بنقل المهاجرين أحيانا مخبأين داخل الشاحنات والقطارات.

وفي رد على سؤال بشأن حقوق العمال أوضح الكاهن ريغوني أن المكسيك يعاني من هذه المشكلة الكبيرة خصوصا في الولايات الفقيرة شأن شياباس، أواكساكا، غيريرو حيث لا تُحترم غالبا حقوق العامل. كما أن المهاجرين الذين يفتقرون إلى العمل يقومون بأي شيء من أجل تأمين لقمة العيش، وثمة عدد كبير من النساء المهاجرات اللواتي يمارسن الدعارة. ختاما وتعليقا على الزيارة التي سيقوم بها البابا إلى سان كريستوبال في ولاية شياباس رأى الكاهن المكسيكي أن هذه الزيارة والقداس الذي سيحتفل به البابا فرنسيس مع السكان الأصليين يشكلان رسالة قوية من أجل العمل على التصدي لظاهرة الإقصاء التي يعاني منها السكان الأصليون في المكسيك إذ إنهم باتوا منسيين من قبل الجميع وسُمح لهم فقط بالحفاظ على الفولكلور والعادات والتقاليد.  








All the contents on this site are copyrighted ©.