2016-01-30 13:11:00

رسالة أساقفة تشاد من أجل تنمية حقيقية ومستدامة


وجه أساقفة تشاد رسالة دعوا فيها للتأمل في الشروط الأخلاقية من أجل تنمية حقيقية ودائمة، وأشاروا إلى أن "يوبيل الرحمة" يشكل زمنًا ملائمًا كي نفتح قلوبنا ونساعد مَن يتألم، وسلطوا الضوء على الأوضاع الراهنة في هذا البلد الأفريقي من خلال الإشارة إلى الفقر، علمًا بأن رسالة أساقفة تشاد تشكل امتدادًا لرسالة أخرى نشروها العام المنصرم من أجل تعزيز القيم الإنسانية والروحية. وذكّر الأساقفة الكاثوليك في رسالتهم للعام 2016 بأهمية الزراعة والتنمية الريفية بالنسبة للبلاد، كما وتحدثوا عن أهمية العمل لتعزيز معنى الخير العام في مختلف قطاعات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، في إشارة إلى انتشار الفساد، وأكدوا في الآن الواحد أن التنمية الحقيقية تتضمن أيضًا الأبعاد الاجتماعية والثقافية والروحية للكائن البشري.

تابع أساقفة تشاد رسالتهم مذكّرين بأن التنمية الحقيقية والمستدامة تعني أيضًا مكافحة الفقر في أشكاله المتعددة وتمكين الإنسان من عيش حياة كريمة لائقة والاعتراف بحقوقه الأساسية وأشاروا إلى أن مسألة مكافحة الفقر هي أولوية والتزام شخصي. وإذ سلطوا الضوء على "سنة الرحمة" التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس من الثامن من كانون الأول ديسمبر 2015 وحتى العشرين من تشرين الثاني نوفمبر عام 2016، دعا أساقفة تشاد المؤمنين لعيش هذا اليوبيل الاستثنائي مظهرين محبة الله للفقراء، وقالوا إننا مدعوون، وكتلاميذ المسيح، إلى عيش المحبة من خلال أعمال الرحمة، وذكّروا في ختام رسالتهم بأن التنمية الحقيقية والمستدامة تتطلّب تحمّل مسؤولياتنا بشجاعة، والعمل لصالح الخير العام.








All the contents on this site are copyrighted ©.