اليوم العالمي للشباب في كراكوفيا: عرض ذخائر الطوباوي بيير جورجيو فراساتي

احتفالا باليوم العالمي الحادي والثلاثين للشباب المرتقب في كراكوفيا ببولندا من السادس والعشرين وحتى الحادي والثلاثين من تموز يوليو 2016 حول موضوع "طوبى للرحماء فإنهم يُرحَمون" (متى 5، 7)، سيتم عرض ذخائر الطوباوي الإيطالي بيير جورجيو فراسّاتي في بازيليك الثالوث الأقدس للآباء الدومينيكان. هذا وكان قداسة البابا فرنسيس قد ذكَر الطوباوي بيير جورجيو فراسّاتي في رسالته احتفالا باليوم العالمي للشباب 2016 وقال: لقد فهم بييرجورجيو ما يعني أن يكون لدينا قلب رحوم، مرهف حيال الأشد عوزا. وكان يقدم لهم أكثر من الأمور المادية؛ كان يقدم لهم نفسه، وقته وكلماته والقدرة على الإصغاء. كان يخدم الفقراء بتواضع كبير دون أن يضع ذاته محطًا للأنظار. كان يعيش فعلا الإنجيل القائل "أَمَّا أنتَ، فإِنْ تصَدَّقْتَ، فلا تَعلَمْ شِمالُكَ ما تَصنعُ يَمينُك؛ لكي تكونَ صَدَقَتُكَ في الخُفْيَة" (متى 6، 3 – 4) وقبل يوم على موته، وفيما كان مصابا بمرض خطير، أعطى توجيهاته بشأن كيفية مساعدة أصدقائه المحتاجين...

ومما جاء في رسالة البابا فرنسيس احتفالا باليوم العالمي للشباب "أشهر قليلة تفصلنا عن لقائنا في بولندا. كراكوفيا، مدينة القديس يوحنا بولس الثاني والقديسة فاوستينا كوفالسكا، تنتظرنا بذراعين مفتوحين وبقلب مشرّع. اعتقد أن العناية الإلهية قادتنا للاحتفال بيوبيل الشبيبة هنا بالذات، حيث عاش هذان الرسولان الكبيران للرحمة في زماننا... في بداية حبريته كتب البابا يوحنا بولس الثاني الرسالة العامة "الغني بالمراحم". وفي العام ألفين، أعلن قداسة الأخت فاوستينا، مؤسسا أيضا عيد الرحمة الإلهية في الأحد الثاني لعيد الفصح...

الطوباوي بيير جورجيو فراساتي من مواليد تورينو إيطاليا في السادس من نيسان أبريل من العام 1901، توفيّ في الرابع من تموز يوليو 1924. أعلنه يوحنا بولس الثاني طوباوبًا في العشرين من أيار مايو من العام 1990.