2016-01-11 12:21:00

وزير الداخلية الإيراني يزور دمشق والأمم المتحدة تتحدث عن وجود 400 ألف سوري تحت الحصار


وصل وزير الداخلية الإيراني صباح اليوم الاثنين إلى دمشق في زيارة رسمية تستغرق يومين، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" مضيفة أنه كان في استقبال الضيف الإيراني نظيره السوري محمد الشعار. وأوضحت المصادر عينها أن الهدف من الزيارة يكمن في تطوير وتعميق العلاقات الثنائية بين دمشق وطهران والعمل على تطبيق الاتفاق بشأن مكافحة الإرهاب والذي وقع عليه البلدان الحليفان في شهر حزيران يونيو من العام الماضي أثناء زيارة قام بها الشعار إلى طهران. يقضي الاتفاق الثنائي بتعزيز التعاون بين سورية وإيران من أجل التصدي للإرهاب وعمليات تمويله على مختلف أنواعها ذلك فضلا عن مكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات وتبييض الأموال والاتجار بالكائنات البشرية والجرائم المعلوماتية.

في نيويورك أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن أربعمائة ألف شخص يعيشون في ظل الحصار في خمس عشرة منطقة سورية. جاء الكشف عن هذه المعطيات في وقت تستعد فيه بعض المنظمات الإنسانية الدولية إلى توزيع المعونات الغذائية على سكان بلدة مضايا المحاصرين من قبل قوات الرئيس بشار الأسد وأهالي بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يحاصرهما المتمردون. تشير المنظمات الدولية إلى وجود اثنين وأربعين ألف شخص تحت الحصار في مضايا ويفتقرون إلى الطعام، في وقت أعلنت فيه منظمة أطباء بلا حدود أن ثلاثة وعشرين شخصا على الأقل في البلدة السورية ماتوا جوعا خلال الفترة الماضية.

ميدانيا أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثمانية أطفال سوريين على الأقل ومدرسا واحدا ذهبوا ضحية غارة جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية على إحدى المدارس في محافظة حلب شمال سورية. وأوضح ناشطو المرصد أن القصف الروسي أسفر أيضا عن سقوط حوالي عشرين جريحا، بينهم أطفال. وبحسب وكالة أنباء الأناضول التركية أدت الغارة الروسية على المدرسة المذكورة إلى مقتل سبعة عشر طفلا!








All the contents on this site are copyrighted ©.