2015-12-22 12:16:00

حزب الله يتوعد إسرائيل بالرد على عملية اغتيال سمير القنطار


توعد الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية السيد حسن نصرالله إسرائيل بالرد على اغتيال القيادي في هذه الميليشيا اللبنانية سمير القنطار الذي قضى في غارة جوية إسرائيلية في أحد أحياء دمشق بحسب حزب الله مع أن الجيش السوري الحر قد تبنى بالأمس هذه العملية. وفي خطاب وجهه مساء الاثنين إلى المشاركين في مراسم تشييع القنطار قال نصرالله إن للحزب الحق في الرد على هذه العملية في الوقت والمكان المناسبين. ويأتي الإعلان عن هذا الموقف في أعقاب توتر ساد على الحدود الفاصلة بين لبنان وإسرائيل.

ننتقل إلى الشأن السوري حيث تنوي حكومتا باريس وموسكو تعزيز التعاون المشترك في إطار الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سورية، لاسيما في مجال تبادل المعلومات. هذا ما كشف عنه وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان في أعقاب اجتماع عقده في موسكو مع نظيره الروسي سيرغاي شويغو، موضحا أن التعاون المتفق عليه يشمل أيضا أجهزة الاستخبارات العسكرية من أجل تحديد مواقع المجموعات الإرهابية الواجب استهدافها.

في سياق آخر، نددت تركيا بالغارات الجوية التي تشنها القوات الروسية في محافظة إدلب شمال غرب سورية، موضحة أن هذا القصف الجوي أسفر عن سقوط مائتي ضحية في الفترة الأخيرة، في وقت أعلن فيه وزير الخارجية التركي مولود كافوسوغلو أن المقاتلات الروسية قتلت أكثر من ستمائة مدني في سورية، بينهم أكثر من مائة وخمسين طفلا منذ بداية العمليات العسكرية الروسية في البلد العربي في الثلاثين من أيلول سبتمبر الماضي بهدف القضاء على تنظيم داعش. واتهم رئيس الدبلوماسية التركي روسيا باستهداف المعارضة المعتدلة منذ تدخلها في سورية، فضلا عن المناطق المأهولة بالسكان المدنيين موضحا أن روسيا شنت حوالي أربعة آلاف غارة في سورية استهدف تسعون بالمائة منها الثوار المعتدلين الذين يقاتلون ضد قوات الرئيس بشار الأسد.

بالمقابل، عُلم أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيقوم بزيارة رسمية إلى بكين هذا الأسبوع في وقت تسعى فيه القيادة الصينية إلى الاضطلاع بدور أكثر فعالية من أجل وضع حد للصراع السوري. سيبدأ المعلم زيارته يوم غد الأربعاء لتنتهي في السادس والعشرين من الشهر الجاري، يجتمع خلالها إلى نظيره الصيني وانغ يي الذي دعا الحكومة السورية وقيادات المعارضة إلى عقد مباحثات سلمية في بكين من أجل إطلاق العملية السلمية. تجدر الإشارة هنا إلى أن مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع على مشروع قرار يدعم خارطة الطريق الدولية من أجل العملية السياسية في سورية.

على صعيد آخر، وصل رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي بيترو غراسو صباح اليوم الثلاثاء إلى بغداد في زيارة رسمية يجري خلالها لقاءات مع القادة المحليين كما يزور الوحدات العسكرية الإيطالية لمناسبة عيد الميلاد. في بغداد يلتقي المسؤول الإيطالي الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس مجلس النوار سليم الجبوري فضلا عن بطريرك بابل للكلدان لويس ساكو. بعدها يتوجه غراسو إلى إربيل حيث يدشن المقر الجديد للقنصلية الإيطالية.








All the contents on this site are copyrighted ©.