تعليق مدير دار الصحافة الفاتيكانية على زيارة البابا إلى أوغندا

في ختام زيارة البابا فرنسيس لأوغندا تحدث مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الكاهن اليسوعي فدريكو لومباردي لمراسل راديو الفاتيكان في كامبالا وقال إن حفاوة الاستقبال تركت أثرا كبيرا لدى البابا والوفد المرافق ولفت خصوصا إلى العدد الهائل من الأشخاص الذين تجمعوا على جانبي الطريق لرؤية الموكب البابوي. وذكّر لومباردي بأن الموضوع الأساسي الذي تمحورت حوله زيارة البابا هو الاستشهاد، لأن الشهداء الأوغنديين المسيحيين كانوا أول الشهداء في القارة الأفريقية في الزمن المعاصر، لافتا إلى أن هؤلاء كانوا شهودا لإيمانهم وكانوا علمانيين تسلحوا بإيمان بسيط وراسخ جدا.

وشدد المسؤول الفاتيكاني على أن هؤلاء الشهداء عانوا من آلام رهيبة لا تُصدق، ويُنظر إليهم بالتالي كمصدر وحي للإيمان المسيحي في تلك البقعة من العالم، كما أنهم ينتمون إلى الكنيستين الكاثوليكية والأنغليكانية، إنهم مسيحيون وشهود للمسيح. وإذ ذكّر مدير دار الصحافة الفاتيكانية بأبرز ما جاء في خطاب البابا للمناسبة عاد ليؤكد أن هذا الموضوع جاء في صلب الزيارة البابوية إلى أفريقيا من الناحية الروحية، خصوصا وأن القارة الأفريقية برمتها تنظر إلى هؤلاء الشهداء الأوغنديين كمصدر للوحي والإلهام.