البابا فرنسيس يلتقي الشباب في اليوم الأخير من زيارته الرسولية إلى كينيا

في اليوم الأخير من زيارته الرسولية إلى كينيا، التقى قداسة البابا فرنسيس صباح الجمعة الشباب في استاد كازارني في العاصمة نيروبي، وقد تخللت اللقاء قراءة من رسالة القديس بولس الثانية إلى طيموتاوس (1، 3 ـ 10) وكلمة ترحيبية ألقاها المطران أنطوني موهيرا المسؤول عن رعوية الشباب، إضافة إلى شهادتي حياة لشاب وشابة... وقد وجه الأب الأقدس كلمة مرتجلة باللغة الإسبانية ضمنها تحية حارة للشباب، وتوقف عند الأسئلة التي طرحها كل من مانويل ولينيت حول الانقسامات والحرب والموت والدمار والتعصب...

وقال البابا فرنسيس إن روح الشرّ يقودنا إلى الشقاق والدمار والقبلية والفساد والإدمان على المخدرات ويقودنا إلى الدمار عبر التعصب. وإذ ذكّر بأن الحياة ملأى بالمصاعب، أشار الأب الأقدس أيضا إلى القدرة على اختيار أي طريق نريد أن نسلك... وأضاف بعدها أن القبلية تدمّر الوطن وأن الفساد يسلبنا الفرح والسلام. فالشخص الفاسد ـ قال البابا فرنسيس ـ لا يعيش في سلام، مشيرا إلى أن الفساد ليس طريق حياة بل طريق موت... وتابع بعدها متوقفًا عند سؤال حول كيفية استخدام وسائل الاتصال لنشر رسالة رجاء المسيح، وقال إن الوسيلة الأولى هي الكلمة والبسمة. الوسيلة الأولى هي القُرب والبحث عن الصداقة لافتًا لأهمية أن يكونوا قريبين من الفقراء والمهمشين والمسنين الذين لا أحد يزورهم... ودعا البابا فرنسيس الشباب لرفع الصلاة إلى الرب كي يهبهم القوة ليكونوا جميعهم أخوة... وتابع الأب الأقدس كلمته المرتجلة أمام الشباب في ختام زيارته الرسولية إلى كينيا متوقفًا أيضا عند سؤال حول الشباب الذين لم يختبروا المحبة في كنف عائلاتهم، وأشار لإمكانية الخروج من هذه الخبرة السلبية من خلال محبة الآخرين والقرب من الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة، مشددا على أهمية العائلة.