طائرات حربية روسية تقصف آبار النفط في مناطق الدولة الإسلامية

بدأت الطائرات الحربية الروسية بقصف آبار النفط الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سورية. جاء هذا الإعلان على لسان مسؤول عسكري مقرب من رئيس أركان الجيش الروسي موضحا أن أجهزة الاستخبارات الروسية باشرت بعملية جمع المعلومات من مختلف بلدان الشرق الأوسط في إطار حربها ضد الدولة الإسلامية وتتضمن هذه العمليات جمع المعطيات من خلال الأقمار الاصطناعية. وأفادت المصادر عينها أن الطائرات الحربية الروسية تقوم أيضا بتعقّب واستهداف صهاريج النفط التي يستخدمها التنظيم الإرهابي.

في غضون ذلك غادرت حاملة الطائرات الفرنسية "شارل دو غول" السواحل الفرنسية متوجهة إلى منطقة الشرق الأوسط من أجل تقديم الدعم للطائرات الحربية الفرنسية التي تشارك في عمليات القصف ضد الدولة الإسلامية، لاسيما على مدينة الرقة شمال سورية. هذا ما أكده وزير الدفاع الفرنسي إيف لودريان في مداخلة ألقاها أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، موضحا أن حاملة الطائرات ستكون في منطقة العمليات ـ شرقي البحر الأبيض المتوسط ـ نهاية الأسبوع الجاري.

على صعيد آخر نفت السلطات الروسية صحة الأنباء التي كشفت عنها حكومة أنقرة ومفادها أن المشاركين في اجتماع فينا الأخير بشأن الأزمة السورية اتفقوا على إبعاد الرئيس السوري بشار الأسد عن العملية السياسية في البلد العربي. وقال بهذا الصدد وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف تعليقا على تلك التصريحات "لم يتم التوصل إلى أي اتفاق يقضي بعدم مشاركة الرئيس الأسد في أي من مراحل العملية السياسية".