2015-11-17 12:49:00

غارات جوية فرنسية جديدة على الرقة وبريطانيا تدرس إمكانية المشاركة في هذه العمليات


شنت الطائرات الحربية الفرنسية غارات جوية جديدة على مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في الرقة بشمال سورية. وأوضحت مصادر عسكرية فرنسية أن الغارات أسفرت عن تدمير مركز قيادي ومركز للتدريب، مشيرة إلى أن المقاتلات الفرنسية أقلعت من قواعدها الجوية في الأردن والإمارات العربية المتحدة وقد تمت العملية بالتنسيق مع القوات الأمريكية في المنطقة.

بالمقابل وعلى أثر الاعتداءات الإرهابية التي وقعت مساء الجمعة في باريس وتحملت مسؤوليتها الدولة الإسلامية، يبدو أن بريطانيا تدرس إمكانية الرد على الهجمات في خلال المشاركة في قصف مواقع التنظيم الإرهابي في سورية، على غرار ما تقوم به حاليا في العراق في إطار قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. هذا ما قاله وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون خلال مقابلة تلفزيونية مضيفا أن حرب فرنسا هي حرب بريطانيا أيضا خصوصا وأن اعتداءات الجمعة وقعت على "أبواب بريطانيا" كما قال الوزير فالون.

وأوضح المسؤول البريطاني أن الأمريكيين والفرنسيين يرحبون بمساعدة بريطانية عسكرية على هذا الصعيد، وهذا هو أيضا موقف تركيا التي تواجه تهديد الدولة الإسلامية على أبوابها. وتشير مصادر صحيفة بريطانية إلى أن رئيس الحكومة دايفد كاميرون يفكر بإمكانية توسيع نطاق العمليات العسكرية البريطانية في المنطقة على الرغم معارضة زعيم حزب اللابوريست جيريمي كوربين.

في نيويورك صرّح نائب سفير بريطانيا لدى القصر الزجاجي أن مجلس الأمن الدولي سيباشر العمل على إعداد مسودة قرار لتطبيق وقف إطلاق النار في سورية في أعقاب القمة التي عُقدت في العاصمة النمساوية فينا يوم السبت الفائت. وقد عبر المشاركون في قمة فينا والذين مثلوا زهاء عشرين بلدا ومنظمة دولية عن ترحيبهم بمشروع طموح لتحقيق السلام في سورية ويحدد الأول من كانون الثاني يناير المقبل حدا أقصى لإطلاق المفاوضات بين حكومة الرئيس بشار الأسد والمعارضة.

يحصل هذا في وقت التقى فيه نائب وزير الخارجية الروسي وممثل الرئيس بوتين لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية ميخائيل بوغدانوف (التقى) بقادري جميل أحد قادة التيار المعارض المعروف  باسم الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير. جاء هذا الإعلان في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية أوضح أن المفاوضات بين المسؤولَين تمت في ضوء النقاشات التي جرت خلال قمة فينا الأخيرة.

بالمقابل ذكرت صحيفة Times of Israel الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين حكوميين إسرائيليين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب إلى نظيره السوري بشار الأسد أن يتنحى عن السلطة ويفسح المجال أمام تشكيل حكومة انتقالية في سورية. وأوضحت المصادر عينها أن هذا الطلب تقدم به بوتين خلال الاجتماع الأخير الذي عُقد بين الرجلين في موسكو في العشرين من تشرين الأول أكتوبر الفائت، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي دعا الأسد ومعاونيه إلى إطلاق محادثات مع الجهات المعتدلة في سورية من أجل تشكيل حكومة انتقالية تدير شؤون البلاد لسنة ونصف لغاية حصول انتخابات رئاسية جديدة.








All the contents on this site are copyrighted ©.