2015-11-13 13:29:00

الجامعة العربية تندد باعتداء بيروت وحصيلة الضحايا تتخطى الأربعين قتيلا


نددت جامعة الدول العربية هذا الجمعة بالاعتداءين الإرهابيين اللذين وقعا يوم أمس الخميس في أحد الأحياء السكنية جنوب العاصمة اللبنانية وتحمل مسؤوليتهما تنظيم الدولة الإسلامية. الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي عبّر عن تضامن الهيئة الكامل مع لبنان حكومة وشعبا في مواجهة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله. وأشاد المسؤول العربي بالمواقف التي عبّر عنها مختلف القادة السياسيين والدينيين في لبنان الذين جددوا التزامهم في الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي إزاء خطر انزلاق البلاد إلى الحرب الأهلية مع تنامي نشاطات المجموعات الإرهابية والمتطرفة. وكانت الحكومة المصرية قد شجبت هذين الهجومين الانتحاريين وعبرت وزارة الخارجية في بيان لها عن قربها من الحكومة والشعب اللبنانيين.

هذا وقد أعلنت السلطات اللبنانية الحداد الوطني هذا الجمعة غداة الهجوم الذي أوقع أكثر من أربعين قتيلا وقرابة مائتين وثلاثين جريحا ويُعتبر الأكثر دموية من نوعه منذ نهاية الحرب الأهلية اللبنانية. وقد شجبت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والأمم المتحدة هذا الاعتداء الذي وقع في شارع تجاري في حي برج البراجنة الواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي تُعتبر من أهم المعاقل لحزب الله.

من جانبها أعلنت مصادر الجيش اللبناني أن رجلين انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين فجرا نفسيهما وسط المارة، فيما تم العثور على انتحاري آخر قُتل قبل أن يتمكن من تفجير حزامه الناسف، في وقت تحدث فيه تنظيم الدولة الإسلامية في بيان نُشر على الإنترنت عن انتحاري واحد نفذ العملية من خلال تفجير دراجة نارية مفخخة قبل أن يأتي الانتحاري الثاني ليفجر نفسه وسط الحشود. وهو أول اعتداء يقع في معقل حزب الله منذ التفجير الذي حصل في تموز يوليو عام 2014.

على صعيد آخر، عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تنديده باعتداء بيروت، وحثّ جميع الفرقاء اللبنانيين على متابعة العمل من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد. في واشنطن شجب المتحدث بلسان مجلس الأمن القوي نيد برايس العمل الإرهابي متقدما بالتعازي لأسر الضحايا وأكد أن الولايات المتحدة مستعدة للتعاون مع الحكومة اللبنانية من أجل معاقبة المجرمين وهي ملتزمة في دعم المؤسسات اللبنانية بغية ضمان الأمن في البلاد. 








All the contents on this site are copyrighted ©.