مبادرة روسية تقضي بتطبيق إصلاحات مؤسساتية في سورية تليها انتخابات رئاسية

أوردت محطة التلفزة البريطانية بي بي سي أن بعثة الفدرالية الروسية لدى الأمم المتحدة اقترحت خطة ترمي إلى تطبيق إصلاحات مؤسساتية في سورية على مدى ثمانية عشر شهرا تليها انتخابات رئاسية، وأوضحت أن الوثيقة التي تتألف من نقاط عدة لم تتطرق بوضوح إلى مسألة بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم خلال المرحلة الانتقالية لكنها لم تستثن في الوقت نفسه فرضية خوضه الانتخابات المقبلة. كما أبدت الوثيقة انفتاحا على مشاركة بعض تيارات المعارضة في المحادثات الدولية بشأن سورية والتي تجري في العاصمة النمساوية فينا. هذا وتدعو المبادرة الروسية المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا إلى إطلاق عملية سياسية بين الحكومة ووفد موحد يضم مجموعات المعارضة استنادا إلى مؤتمر جنيف الأول الذي دعا في العام 2012 إلى تشكيل حكومة انتقالية.

على صعيد آخر، أجرى الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو حسبما أعلنت مصادر البيت الأبيض موضحة أن المحادثات تمحورت حول آخر التطورات الراهنة على الساحة السورية مع التشديد على أهمية توسيع الجهود المشتركة من أجل تقوية المعارضة السورية المعتدلة وممارسة المزيد من الضغوط على تنظيم الدولة الإسلامية. ولفتت المصادر عينها إلى أن القادة الثلاثة تباحثوا أيضا في سبل خلق الشروط الملائمة من أجل حل الصراع الدائر في سورية بما في ذلك إطلاق مرحلة انتقالية سياسية في البلد العربي.