2015-11-03 13:21:00

البيان الختامي للسينودس الكلداني


بدعوة من غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو، عُقد في روما من الخامس والعشرين وحتى التاسع والعشرين من تشرين الأول أكتوبر 2015 السينودس الكلداني. ونقلا عن الموقع الإلكتروني للبطريركية الكلدانية، جاء في البيان الختامي للأعمال "استعرض الآباء الوضع العام في العراق والمنطقة وما آلت إليه الأمور من تدهور الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي والتحديات التي يواجهونها في كل من العراق وسوريا. كما درس الآباء الوسائل الكفيلة لتثبيت وجودنا التاريخي والفعال ككنيسة وشعب، وبحثوا عن آلية استمرار المساعدات المادية والمعنوية للمهجرين والمهاجرين وقد شكر غبطة البطريرك كل الذين قدموا العون". ومما جاء في البيان الختامي للأعمال أنه تم تقييم مسيرة البطريركية خلال السنتين والنصف، وأشاد الآباء بدورها في تحسيس الرأي العام العالمي والمحافل الدولية بمأساة المسيحيين، ووقوف الكنيسة إلى جانبهم في محنتهم وتقديم المساعدة، وتعهد الآباء بتفعيل شعار غبطته: الوحدة والأصالة والتجدد. وفيما يتعلق بموضوع تنشئة الكهنة المستدامة، شدد الآباء على أهمية أن يقوم الأسقف الأبرشي كأب ومسؤول بمتابعة كهنته من خلال لقاءات دورية ثقافية وروحية وراعوية والعمل معًا، مؤكدين على أهمية الصلاة والتأمل ومراجعة الذات وتثقيفها باستمرار، كما وتعهد الجميع بعدم قبول أي كاهن أو راهب من دون رخص قانونية كما كان السينودس الكلداني عام 2013 قد قرّر... ومما جاء في البيان الختامي للسينودس الكلداني نقلا عن الموقع الإلكتروني للبطريركية الكلدانية أنه تشكلت محكمة بطريركية لمعالجة المشاكل الكنسية لتحقيق العدالة، كما وتشكلت لجنة لدراسة البعثات الدراسية المتخصصة، كما وتمت الإشارة لأهمية تفعيل دور المؤمنين العلمانيين. وجاء في البيان الختامي للسينودس الكلداني: شعر الجميع بأن نسيم الروح القدس أنعشهم طوال أيام سينودس روما، فشكروا الرب على نعمه الوافرة والعذراء مريم، سيدة الكلدان، أم الرحمة في سنة الرحمة التي ستبدأ في الثامن من كانون الأول ديسمبر، متمنين أن تكون ثمار هذا السينودس مفعمة بالبركة على شعبنا في الوطن والمهجر. وشكر الآباء كل الأشخاص الذين رافقوهم بصلاتهم والرعايا التي نظمت صلوات جماعية.








All the contents on this site are copyrighted ©.