2015-10-29 11:15:00

روسيا تؤكد أن إرهابيي الدولة الإسلامية باتوا قادرين على تصنيع أسلحة كيميائية


أعلن مدير القسم المعني بمراقبة التسلح في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف أن إرهابيي الدولة الإسلامية حصلوا على تكنولوجيات ووثائق تمكّنهم من تصنيع أسلحة كيميائية، وأوضح أن هؤلاء سبق أن لجئوا إلى هذا النوع من السلاح في أكثر من مناسبة داخل الأراضي العراقية والسورية. وعبّر المسؤول الروسي عن أسفه لتقاعس مجلس الأمن الدولي عن التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة وعزا السبب بالدرجة الأولى إلى مواقف "الشركاء الغربيين"، على حد تعبيره، مذكرا بأن القيادة الروسية طالبت أكثر من مرة بفتح تحقيقات في هذه الحوادث.

في غضون ذلك أظهرت استطلاعات للرأي في روسيا أن نسبة ستة وستين بالمائة من المواطنين الروس يعارضون فرضية التدخل العسكري البري في سورية، معربين عن تخوفهم من سقوط ضحايا في صفوف القوات الروسية، فضلا عن تأثير نفقات التدخل العسكري على ميزانية الدولة والتي قد تحمل تأثيرات سلبية على مخصصات الخدمات الاجتماعية. ورأت نسبة اثنين وستين بالمائة ممن استُطلع رأيهم أن موسكو يمكن أن تكتفي بإرسال الأسلحة إلى سورية وتقديم الاستشارات العسكرية، فيما اعتبر أربعة وخمسون بالمائة أن الضربات الجوية كافية من أجل تحقيق الأهداف المأمولة. 

على صعيد آخر، تسعى سلطنة عمان، التي اضطلعت بدور هام خلال السنوات القليلة الماضية على صعيد التقارب بين الولايات المتحدة وإيران، تسعى إلى القيام بجهود الوساطة من أجل إنهاء الحرب السورية. فقد قام لهذه الغاية وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بزيارة رسمية إلى دمشق اجتمع خلالها إلى الرئيس السوري بشار الأسد، وأكد له أن حكومة مسقط ستواصل بذل الجهود اللازمة للإسهام في حل الأزمة.

وأوردت وكالة سانا السورية للأنباء أن الرئيس السوري أكد من جانبه أنه يرحب بمساعي سلطنة عمان الهادفة إلى مساعدة الشعب السوري على تحقيق تطلعاته ووضع حد للمعاناة الناتجة عن الإرهاب والدفاع عن سيادة سورية وسلامة أراضيها. في دمشق اجتمع الضيف العماني أيضا إلى نظيره السوري وليد المعلّم مع العلم أن الرجلين التقيا في مسقط في آب أغسطس الماضي، ولفتت سانا إلى أن وزيري خارجية البلدين العربيين شددا على أن الوقت قد حان للقيام بجهود بنّاءة تهدف إلى إنهاء الأزمة السورية. 








All the contents on this site are copyrighted ©.