2015-10-28 13:41:00

الكاردينال تاغل: التزام الكنيسة لصالح الفقراء لن ينتهي مع اختتام سنة الفقراء


"إن التزام الكنيسة الفيليبينية لصالح الفقراء لن ينتهي مع اختتام سنة الفقراء" هذا ما قاله الكاردينال لويس أنطونيو تاغل رئيس أساقفة العاصمة مانيلا، ورئيس كاريتاس الدولية، في رسالة موجهة للكهنة والمؤمنين ضمنها دعوة للمشاركة في السابع من تشرين الثاني نوفمبر القادم في اختتام الاحتفالات التي تنظمها الأبرشية لمناسبة السنة المخصصة للفقراء 2015 والتي أعلنها مجلس أساقفة الفيليبين. وأكد الكاردينال تاغل أن هذا الحدث سيشكل فرصة لتجديد الالتزام في أن نكون كنيسة للفقراء. وفي السياق نفسه، قال الأب لوك موتغارت المسؤول عن اللجنة المنظمة في أبرشية مانيلا، إن سنة الفقراء تشكل فرصة للتعبير عن قربنا من المعوزين والمهمشين في المجتمع. إلى ذلك، ذكّر المسؤول عن اللجنة الأبرشية للخدمات الاجتماعية والتنمية، الأب إنريكو أدوفيزو، بأهمية مساعدة الفقراء واحترام الحقوق الإنسانية الأساسية.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن مجلس أساقفة الفيليبين قد أعلن سنة الفقراء مع نهاية العام 2014 وذلك في إطار مبادرة بعنوان "تسع سنوات من أجل البشارة الجديدة بالإنجيل" تم إطلاقها عام 2013 في ضوء الاحتفال بالمئوية الخامسة للبشارة بالإنجيل في البلاد المرتقبة عام 2021. وتم التطرق خلال هذه السنوات إلى التنشئة المتكاملة على الإيمان ودور المؤمنين العلمانيين والفقر، ولمناسبة الاحتفال بالمؤتمر القرباني الدولي الحادي والخمسين المرتقب في سيبو من الرابع والعشرين وحتى الحادي والثلاثين من كانون الثاني يناير عام 2016، دعا مجلس أساقفة الفيليبين للتأمل في العلاقة بين الافخارستيا والعائلة.    








All the contents on this site are copyrighted ©.