مؤتمر صحفي حول الجمعية العامة لسينودس الأساقفة حول العائلة

عقد مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب اليسوعي فدريكو لومباردي مؤتمرا صحفيا بعد ظهر الأربعاء الحادي والعشرين من تشرين الأول أكتوبر، حول الجمعية العامة العادية الرابعة عشرة لسينودس الأساقفة حول موضوع "دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر"، علمًا بأنه الأسبوع الأخير من أعمال السينودس. وقد شارك في المؤتمر الصحفي رئيس مجلس أساقفة ألمانيا الكاردينال رينهارد ماركس؛ رئيس أساقفة مونتيفديو في أوروغواي الكاردينال دانيال فرناندو ستورلا برهويه ورئيس الأساقفة إيمون مارتن رئيس مجلس أساقفة ايرلندا. وقد تحدث الأب فدريكو لومباردي بداية عن تقارير حلقات العمل المصغرة والتي تمّت قراءتها يوم الثلاثاء وعاد مدير دار الصحافة الفاتيكانية لينفي مجددا الأنباء التي نُشرت بشأن صحة البابا فرنسيس، وقال الأب لومباردي إن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، وأكد أن البابا فرنسيس يتمتع بصحة جيدة... ومن ثم تحدث رئيس مجلس أساقفة ألمانيا الكاردينال ماركس وذكّر بعقيدة الكنيسة حول الزواج وسلط الضوء على أهمية العائلة للبشارة بالإنجيل وأنسنة العالم... من جهته قال رئيس أساقفة مونتفيديو الكاردينال ستورلا إن الكنيسة هي بيت أبوابه مفتوحة، يستقبل جميع الذين يعانون من المصاعب، أما رئيس مجلس أساقفة ايرلند المطران مارتن فقال: خلال الأسابيع القادمة، وخلال الأشهر والسنوات القادمة أيضا، نحتاج لنسأل أنفسنا حول ما نفعله في عملنا الرعوي، في بلداننا، لتقديم الدعم لدعوات العائلات.