2015-10-21 13:42:00

رسالة أساقفة كوبا في ذكرى مرور شهر على زيارة البابا


وجه مجلس أساقفة كوبا رسالة في ذكرى مرور شهر على زيارة قداسة البابا فرنسيس الرسولية من التاسع عشر وحتى الثاني والعشرين من أيلول سبتمبر. ونقلا عن صحيفة أوسرفاتوريه رومانو الفاتيكانية، قال أساقفة البلاد الكاثوليك إن الأب الأقدس زارنا كرسول للرحمة وتحدث خلال زيارته عن الاعتناء بالهشاشة البشرية ودعانا لنحلم بوطن أفضل، ونبني صداقة أخوية لصالح الخير العام. وأضاف أساقفة كوبا أن البابا فرنسيس قد نمّى فينا بذور الرجاء وعلّمنا النظر نحو آفاق جديدة، ونأمل بأن يمكث الرجاء والمحبة في قلوب جميع الكوبيين. كما وتطرق الأساقفة لأبرز المحطات التي طبعت هذه الزيارة الرسولية وقالوا: لن ننسى أبدا النداء الذي وجهه قداسة البابا فرنسيس في هولغوين، من أجل التحلي دائما بنظرة محبة ورحمة، كنظرة يسوع لمتّى، نظرة أعطته معنى جديدا لحياته. وأضافوا يقولون في رسالتهم: خلال ترؤسه القداس الإلهي في مزار عذراء المحبة، شفيعة كوبا، حثنا البابا فرنسيس على الاقتداء بمريم العذراء، وعلى الانطلاق لخدمة القريب حاملين محبة المسيح...

كما وتحدث أساقفة كوبا عن زيارة قداسة البابا فرنسيس كاتدرائية سانتياغو دي كوبا حيث التقى العائلات، وذكّروا بكلماته "بدون العائلة وبدون دفء البيت تصبح الحياة فارغة..." وأضاف الأساقفة أن الأب الأقدس قد تقاسم مع الكوبيين خبز كلمة الله، النور في طريق حياتنا، وكسر خبز الافخارستيا الذي يعطي دفء المحبة المسيحية في قلب الإنسان... هذا وأشار مجلس أساقفة كوبا في رسالته للاحتفال بيوبيل الرحمة الذي سيُفتتح في الثامن من كانون الأول ديسمبر القادم ويُختتم في العشرين من تشرين الثاني نوفمبر من العام 2016. وقال الأساقفة إن هذا اليوبيل يشكل فرصة ملائمة للقيام بأعمال الرحمة الجسدية والروحية، وحثوا المؤمنين على تكريس يوم الجمعة الأول من كل شهر للصلاة ولاسيما للقيام بأعمال الرحمة. وإذ ذكّروا بالمئوية الأولى لإعلان عذراء المحبة شفيعة كوبا، وبالاحتفال يوم الأحد الثامن عشر من تشرين الأول أكتوبر باليوم الإرسالي العالمي، ختم أساقفة كوبا الكاثوليك رسالتهم بالإشارة لأهمية أن نكون رسل الرحمة والمغفرة وبناة جسور الصداقة وخدام الأشد عوزا.    








All the contents on this site are copyrighted ©.