2015-10-16 11:11:00

ميركيل تتحدث عن ضرورة إطلاق حوار سياسي في سورية يشمل روسيا وجميع اللاعبين الإقليميين


دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، في كلمة ألقتها أمام البرلمان الألماني، روسيا إلى الإسهام في التخفيف من تدفق اللاجئين إلى أوروبا عن طريق العمل على إحلال الاستقرار في سورية الممزقة بالحرب الأهلية. وشددت المسؤولة الألمانية على ضرورة إطلاق حوار سياسي يشمل روسيا وجميع اللاعبين الإقليميين، معتبرة أن حل الأزمة السورية قد يتطلب فترة طويلة من الزمن. وفيما يتعلق بقضية اللاجئين لفتت السيدة ميركيل إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى تبني إجراءات كفيلة بمراقبة حدوده بشكل أفضل. هذا وتشير التقارير الإعلامية إلى أن ألمانيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين قياسا مع البلدان الأوروبية الأخرى إذ سبق أن التزمت حكومة برلين باستقبال ثمانمائة ألف لاجئ خلال هذا العام، مع أن بعض التقديرات تشير إلى أن هذا العدد قد يتخطى المليون.

يحصل هذا في وقت يقوم فيه وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بسلسلة من الزيارات الرسمية إلى المنطقة، كما تستعد المستشارة ميركيل إلى زيارة تركيا يوم الأحد المقبل لإجراء مباحثات مع القادة المحليين تتمحور حول أزمة اللاجئين فضلا عن مسألتي الإرهاب وحقوق الإنسان. تجدر الإشارة إلى أن السيدة ميركيل سبق أن شددت على ضرورة السعي إلى إشراك الرئيس السوري بشار الأسد في المساعي الرامية إلى حل الأزمة السورية.

بالمقابل، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في خطاب ألقاه يوم أمس الخميس أمام مجلس النواب الإيطالي في إطار زيارة رسمية لروما، أكد أن الحرب السورية تشكل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، موضحا أن الأمم المتحدة تسعى من خلال مهمة المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا إلى مواجهة هذه الأزمة الطارئة. كما لفت المسؤول الأممي إلى أن إيطاليا كانت على الدوام جسرا بين الثقافات والقارات وقد عرفت اليوم كيف تستفيد من هذه التجربة كي تقدم ردا قويا وشجاعا وإنسانيا على أخطر أزمة للاجئين يشهدها العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وتوجه بالشكر إلى العديد من الرجال والنساء الإيطاليين الذين أنقذوا أرواح عشرات آلاف الأشخاص، لافتا إلى التضحيات الكبيرة التي تقوم بها إيطاليا في هذا المجال. 








All the contents on this site are copyrighted ©.