2015-10-12 13:02:00

لافروف: موسكو والرياض مستعدتان للتعاون للحيلولة دون قيام "خلافة إرهابية" في المنطقة


في أعقاب اجتماع عُقد بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان وتمحور حول الصراع السوري، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف أن الفدرالية الروسية والمملكة العربية السعودية "مستعدتان للتعاون وتريدان التعاون من أجل الحيلولة دون قيام خلافة إرهابية". كما تحدث رئيس الدبلوماسية الروسي عن وجود تفاهم بين الجانبين في مجال تعزيز التعاون المشترك بين الرياض وموسكو، فيما يتعلق بالحرب ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن القيادة الروسية تتفهم مخاوف المملكة السعودية حيال إمكانية تعرض القوات المعارضة للرئيس الأسد للقصف الروسي في سورية، وأكد في الوقت نفسه أن الغارات الجوية التي تشنها المقاتلات الروسية في سورية ترمي فقط إلى استهداف مقاتلي الدولة الإسلامية وجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة. من جانبه أعلن وزير الدفاع السعودي عن قلقه إزاء إمكانية قراءة التدخل العسكري الروسي في سورية كتحالف بين موسكو وطهران.

على صعيد آخر اعتبرت المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني أن التدخل العسكري الروسي في الحرب السورية حيث تدعم قوات الرئيس السوري بشار الأسد على الصعيدين السياسي والعسكري يغيّر قواعد اللعبة. وقالت المسؤولة الأوروبية قبل مشاركتها في اجتماع عقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اللوكسبورغ إن هذا التدخل الروسي على الساحة السورية يحمل في طياته أبعادا مثيرة للقلق. وبالتزامن مع تصريحات السيدة موغريني ذكرت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي أن وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف سيجتمع يوم غد الثلاثاء إلى المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا، حيث من المرتقب أن يناقش معه آخر التطورات الراهنة على الساحة السورية. ولم تُشر الوكالة إلى مكان اللقاء المرتقب بين لافروف والمسؤول الأممي.

 

في أنقرة أعلن مكتب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن التفجير المزدوج الذي وقع في العاصمة التركية صباح السبت الفائت قام به رجلان انتحاريان. وجاء في بيان صدر عن مكتب داود أوغلو أن الشرطة التركية تسعى حاليا إلى التعرف على جثتي الانتحاريين، موضحا أيضا أن الحصيلة الرسمية لضحايا الاعتداء الإرهابي بلغت سبعة وتسعين قتيلا، بينهم مواطن فلسطيني، وقد تم التعرف على هوية اثنين وتسعين من الضحايا. واللافت أنه لم تتحمّل أي جهة، حتى الساعة، مسؤولية الاعتداء الذي حصل صباح السبت على مقربة من محطة سكك الحديد الرئيسة في وسط أنقرة، واستهدف متظاهرين كانوا يستعدون للمشاركة في مسيرة سلمية تطالب بوقف الصراع المسلح الدائر بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني في جنوب شرق البلاد.   








All the contents on this site are copyrighted ©.