2015-09-29 11:30:00

قمة بوتين ـ أوباما تعكس تباعد المواقف الروسية الأمريكية بشأن الأزمة السورية


أظهرت القمة التي عُقدت بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ليل أمس الاثنين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أظهرت تباعد المواقف بين واشنطن وموسكو بشأن الأزمة السورية، ورأى بعض المحللين السياسيين أن الرئيسين "اتفقا على ألا يتفقا". ففي تصريح أدلى به للصحفيين قبيل مغادرته الولايات المتحدة عائدا إلى موسكو شدد بوتين على ضرورة تعزيز العمل الثنائي في سورية وأشار إلى أن الطرفين الروسي والأمريكي يفكران معا بالآليات الملائمة. هذا فيما صرح المتحدث بلسان البيت الأبيض بأن القمة كانت مثمرة بمعنى أنها سمحت ببلورة مواقف موسكو وواشنطن وتحديد الأهداف.

وأكد المسؤول الأمريكي أن الهدف الأساسي بالنسبة لموسكو يكمن في ضرب الدولة الإسلامية ودعم الحكومة السورية لكنه لفت في الآن معا إلى تباعد المواقف الروسية والأمريكية بشأن دور الرئيس السوري بشار الأسد. وفيما يتعلق بالتعزيزات العسكرية الروسية في سورية قال الناطق بلسان البيت الأبيض إنه إذا استخدمت روسيا ثقلها العسكري من أجل مكافحة الدولة الإسلامية فهذا أمر إيجابي شرط ألا تدعم نظام الرئيس بشار الأسد في حربه ضد الشعب السوري، على حد قول المسؤول الأمريكي. 








All the contents on this site are copyrighted ©.