دو ميستورا يطلق مساع لعقد جولة جديدة من المفاوضات بين الأطراف المعنية بالنزاع السوري

بدأ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا مساع جديدة من أجل حمل مختلف الأطراف المعنية بالأزمة السورية على المشاركة في جولة جديدة من المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق يضع حدا للصراع المسلح الذي يشهده البلد العربي منذ أربع سنوات ونصف. وأعلن الدبلوماسي السويدي عن تعيين مسؤولين سيقودون أربع فرق عمل تتناول القضايا الرئيسة، وستعمل تحت إشرافه. هذا ومن المرتقب أن يطير المبعوث الأممي إلى نيويورك خلال الأيام القليلة المقبلة للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث من المرتقب أن يجتمع إلى ممثلين عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي فضلا عن الأمين العام للمنظمة الأممية بان كي مون، وسيتطرق معهم إلى أزمة اللاجئين السوريين والتحركات العسكرية الروسية الجديدة في المنطقة.

ننتقل إلى الشأن الليبي حيث قدّم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون المسودة النهائية للاتفاق السلمي بين القوى المتقاتلة في ليبيا، لاسيما بين حكومتي طرابلس وطبرق وحث جميع الأطراف على القبول بهذا الاتفاق من أجل إخراج البلد العربي من الأزمة التي يتخبط فيها منذ الإطاحة بالزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في العام 2011. وقال المسؤول الأممي في مؤتمر صحفي عقده في المغرب ـ على هامش المفاوضات الليبية ـ إن "عملنا انتهى، والآن يتعين على الأطراف المشاركة في هذا الحوار أن تتفاعل مع نص الاتفاق". هذا ومن المرتقب أن تُعقد جولة جديدة من المباحثات بين ممثلين عن حكومتي طرابلس وطبرق بعد انتهاء عيد الأضحى، من أجل الاتفاق على اسم الرئيس الجديد لحكومة الوحدة الوطنية واتخاذ قرار بشأن التوقيع على النص النهائي للاتفاق السياسي.