2015-09-22 12:07:00

رئيس المجلس البابوي للعائلة يتحدث عن لقاء فيلاديلفيا الذي يبدأ هذا الثلاثاء


تستضيف مدينة فيلاديلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية اللقاء العالمي الثامن للعائلات بدءا من هذا الثلاثاء ولغاية السابع والعشرين من الشهر الجاري، والذي سيشارك فيه البابا فرنسيس في إطار زيارته الرسولية إلى الولايات المتحدة. وللمناسبة نشرت مواقع إخبارية إيطالية على شبكة الإنترنت تصريحات لرئيس المجلس البابوي للعائلة المطران فنشنسو باليا الذي تطرق إلى هذا الحدث الكنسي الهام وما يكتسب من أهمية في عصرنا هذا.

وشاء المسؤول الفاتيكاني أن يسلط الضوء على ثلاثة عناصر ستشكل محرّك اللقاء العالمي الثامن للعائلات في فيلاديلفيا في ضوء تعاليم وتوجيهات البابا فرنسيس. وأكد أن هذا الحدث يرمي بالدرجة الأولى إلى مرافقة عائلات الأرض كافة في مسيرتها من خلال رعوية ذكية، شجاعة ومفعمة بالمحبة. وشدد على أهمية أن تكون البرامج الرعوية ذكية لتتمكن من قراءة حاضر الأسرة وأن تكون شجاعة كي تنجح في مواجهة المشاكل المعقدة والعديدة، وأن تكون مفعمة بالمحبة لتلفح في حل تلك المشاكل محافظة على الدوام على إنجيل العائلة والحياة.

وسيُعقد لقاء فيلاديلفيا في لحظة بالغة الأهمية بالنسبة لحياة الكنيسة، لذا أراد البابا فرنسيس أن يُصب الاهتمام على موضوع العائلة الحساس والأساسي، وقد خصص كونسيستوارا لهذه الغاية في شهر شباط فبراير الماضي، كما أن الجمعية العامة الاستثنائية المقبلة لسينودس الأساقفة التي ستُعقد في الفاتيكان في شهر تشرين الأول أكتوبر المقبل ستُخصص للمسائل المرتبطة بالأسرة.

وقال بهذا الصدد المطران باليا إن لقاء فيلاديلفيا يأتي قبيل انعقاد سينودس الأساقفة في الفاتيكان وذكّر الجميع بأن هذه المسيرة الكنسية تندرج أيضا في سياق التحاليل والنقاشات التي اقترحتها منظمة الأمم المتحدة خلال هذا العام المكرس للأسرة. ودعا المسؤول الفاتيكاني أيضا إلى عدم التقليل من شأن المسافة القريبة بين الحدث الكنسي الذي سيجري في فيلاديلفيا والنقاشات التي تجري في المقر العام للأمم المتحدة في نيويورك، معتبرا أن هذه الفرصة تشكل دعوة لكل المؤسسات الدينية والمدنية كي تعمل معا من أجل بناء مستقبل أفضل للعائلة في عالمنا هذا.  








All the contents on this site are copyrighted ©.