2015-09-14 14:42:00

رئيس الوزراء البريطاني يزور لبنان والأردن ويتفقد اللاجئين السوريين


وصل رئيس الوزراء البريطاني دايفد كاميرون إلى الأردن هذا الاثنين قادما من لبنان حيث قام بزيارة رسمية تخللتها جولة على أحد مخيمات اللاجئين السوريين في منطقة البقاع. وذكر مصدر في وزارة الخارجية الأردنية أن كاميرون وصل إلى عمّان في زيارة لم يُعلن عنها مسبقا بعد أن زار مخيم الزعتري للاجئين شمال المملكة الهاشمية ليلتقي بعدها العاهل الأردني. وذكرت وكالة بتراء للأنباء أن الضيف البريطاني تطرق مع الملك عبد الله الثاني إلى مسائل مرتبطة بالعلاقات الثنائية فضلا عن آخر التطورات الراهنة على ساحة الأحداث الإقليمية والدولية. يذكر أن لبنان والأردن وتركيا هي الدول الثلاث المجاورة لسورية والتي تستضيف النسبة الأكبر من اللاجئين السوريين إذ تشير معطيات المفوضية الأممية العليا لشؤون اللاجئين إلى وجود ستمائة ألف لاجئ سوري في الأردن ومليون ومائة ألف آخرين في لبنان.

وخلال زيارته إلى لبنان التي استغرقت بضع ساعات أكد كاميرون ـ الذي تواجه بلاده شأن أوروبا كلها ضغوطا من قبل موجات اللاجئين ـ أنه بغياب المساعدات البريطانية على الأرض لكان مئات آلاف اللاجئين السوريين قد خاطروا بأرواحهم بغية التوجه إلى القارة الأوروبية. وقد توجه رئيس الحكومة البريطانية بواسطة الطائرة المروحية إلى مخيم اللاجئين في وادي البقاع والذي يقيم فيه أربعمائة ألف شخص وهو يقع على مقربة من الحدود السورية. وقال كاميرون في تصريحات تناقلتها وكالات الأنباء إنه أراد أن يزور المخيّم كي يطّلع شخصيا على الأوضاع الراهنة ويستمع إلى قصص اللاجئين ليدرك ما هي احتياجاتهم. وخلال تواجده في لبنان أعلن رئيس الحكومة البريطانية عن خطة ترمي إلى استقبال حوالي عشرين ألف لاجئ سوري من لبنان والأردن وتركيا خلال السنوات الخمس المقبلة. كما كشف عن رصد مبلغ حجمه تسعة وعشرون مليون جنيه إسترليني لمساعدة لبنان على مواجهة التحدي المتمثل بالأعداد الكبيرة للاجئين السوريين على أراضيه.
نبقى في الشأن السوري حيث أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن مصادر المعارضة في الداخل أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت وصول كميات من الأسلحة الروسية فضلا عن مقاتلين روس إلى سورية. وأوضح المصدر عينه أن مئات الخبراء والفنيين العسكريين الروس وصلوا إلى إحدى القواعد القريبة من اللاذقية بهدف العمل على توسيع المدرجات، وفقا للمعارضة السورية التي لم تكشف عن مزيد من التفاصيل.








All the contents on this site are copyrighted ©.