الكاردينال فيلوني يلتقي الأساقفة والكهنة والمؤمنين في دكّا

في إطار زيارته الرعوية إلى بنغلادش، التقى عميد مجمع تبشير الشعوب صباح اليوم السبت في العاصمة دكا الأساقفة والرهبان والراهبات والمؤمنين العلمانيين من الأبرشيات السبع في البلاد ووجه كلمة تمحورت حول الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" للبابا فرنسيس. وقال الكاردينال فرناندو فيلوني إننا مدعوون جميعا للرسالة، مذكّرا بأن كل عضو من شعب الله، وبفضل المعمودية التي نالها، أصبح تلميذًا مرسلا. وأضاف عميد مجمع تبشير الشعوب أن البابا  فرنسيس يشير في إرشاده الرسولي "فرح الإنجيل" إلى أن المسيحي مدعوّ ليكون على استعداد دائم لحمْل محبة يسوع للآخرين، وتحدث عن ديناميكية "الخروج"، عن "الكنيسة المنطلقة"، جماعة التلاميذ المرسلين، وذكّر بأن الحافز الأول للتبشير بالإنجيل هو حبّ يسوع الذي نلناه، واختبار الخلاص الذي يحثّنا على أن نحبّه حبًّا أعظم على الدوام. وخلال لقاء جمعه بمجلس أساقفة بنغلاديش في دكّا، شدد عميد مجمع تبشير الشعوب في كلمة ألقاها على أهمية الوحدة، وحثهم على ايلاء اهتمام خاص بالتنشئة في الإكليريكيات، والاهتمام أيضا بالتنشئة الدائمة للكهنة ومشاركة المؤمنين العلمانيين في حياة الكنيسة.

يقوم عميد مجمع تبشير الشعوب الكاردينال فرناندو فيلوني بزيارة رعوية إلى بنغلاديش، الهند ونيبال من التاسع وحتى التاسع عشر من أيلول سبتمبر الجاري. بنغلاديش هي المحطة الأولى من هذه الزيارة الرعوية حيث تم الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس أبرشية راجشاهي أما في الهند فسيزور عميد مجمع تبشير الشعوب أبرشية كالكوتا حيث سيلتقي الأساقفة، الكهنة، الرهبان، الراهبات، والعلمانيين كما سيجتمع بالمنشئين والإكليريكيين والمبتدئين والمبتدئات. أما المحطة الأخيرة من الزيارة الرعوية لعميد مجمع تبشير الشعوب فهي نيبال، وذلك من الخامس عشر وحتى التاسع عشر من أيلول سبتمبر، وستكون بمثابة علامة تضامن بعد الزلزال الذي ضرب هذا البلد الآسيوي في الخامس والعشرين من نيسان أبريل الفائت.