2015-09-02 13:22:00

دو ميستورا يعرض خطة جديدة لإطلاق مرحلة انتقالية سياسية في سورية


أوردت صحيفة الحياة العربية أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا عرض على السلطات وتيارات المعارضة السورية خطة جديدة لإطلاق مرحلة انتقالية سياسية ومكافحة الإرهاب في البلد العربي. ونشرت الصحيفة الصادرة في لندن مقتطفات من خطة دو دوميستورا وهي شبيهة إلى حد بعيد بالوثيقة التي تم اقتراحها خلال مؤتمر جنيف في العام 2012 والمعروف باسم "جنيف واحد". وتتألف الخطة من ثلاث مراحل: "تشكيل لجنة انتقالية تضم أعضاء في النظام والمعارضة وتتمتع بسلطة تنفيذية؛ تشكيل مجلس عسكري مشترك بين الحكومة والمعارضة مع إقفال بعض أجهزة القمع التابعة للنظام؛ وأخيرا تأليف "مؤتمر وطني سوري" يمهد الطريق أمام انتخابات رئاسية وتشريعية تحت إشراف الأمم المتحدة. هذا وكان الدبلوماسي الأممي قد زار بيروت حيث التقى بنائب وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان.

في برلين أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل أن بلادها تؤيد مشاركة إيران في أي مفاوضات ترمي إلى وضع حد للحرب الأهلية في سورية. ورأى المراقبون في تصريحات ميركيل ـ التي جاءت خلال مؤتمر صحفي ـ تحولا لافتا في المواقف الأوروبية حيال طهران بعد التوقيع على الاتفاق بين إيران والقوى العظمى في فينا في تموز يوليو الماضي. وكانت ميركيل قد قالت ردا على أسئلة الصحفيين: أعتقد أن لإيران تأثيرا كبيرا على ما يجري في سورية ونرحب بكل طرف يشارك في المفاوضات بطريقة بنّاءة. هذا وأكدت المستشارة الألمانية في الوقت نفسه على ضرورة أن تتغيّر المواقف الإيرانية المعادية لإسرائيل. تجدر الإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية جددت ـ الأسبوع الماضي ـ دعمها لقيام مرحلة انتقالية سياسية في سورية لا يكون الرئيس الأسد طرفا فيها، وجاء الإعلان عن هذا الموقف بعد أن زار مبعوث أممي خاص موسكو وأجرى مباحثات مع القادة المحليين حول كيفية إيجاد مخرج للأزمة السورية.

في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع الإيراني حسين دهكان أن بلاده لن تسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة كل مواقعها المرتبطة بالبرنامج النووي. جاءت تصريحات الوزير الإيراني خلال مقابلة أجرتها معه محطة الميادين الفضائية معتبرا أن منح تلك التراخيص للمفتشين يتعارض مع أنظمة الوكالة الدولية ومعاهدة منع الانتشار النووي. وأكد أن طهران لن تقبل أبدا بأن تطّلع بلدان "أجنبية" على قدراتها الدفاعية والصاروخية من خلال تفتيش منشآتها العسكرية، لافتا إلى أن المسائل المتعلقة بالصواريخ لم تُدرج إطلاقا على طاولة البحث خلال المفاوضات بشأن الملف النووي. هذا وكان المتحدث بلسان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بهروز كملويندي، قد أعلن يوم الاثنين الماضي أن جولة جديدة من المفاوضات بين الجمهورية الإيرانية والمنظمة الدولية ستُعقد الأسبوع المقبل للتباحث في الملف النووي الإيراني المثير للجدل.








All the contents on this site are copyrighted ©.