رسالة الكاردينال فيليو إلى المشاركين في اللقاء الوطني الأرجنتيني

بمناسبة اللقاء الوطني التي تنظمه لجنة الهجرة والسياحة في مجلس أساقفة الأرجنتين في سانتياغو ديل ايستيرو وجّه رئيس المجلس البابوي لراعوية المهاجرين الكاردينال أنطونيو ماريا فيليو رسالة دعا فيها المشاركين إلى تعميق شركة مزدوجة إنطلاقًا من موضوع اللقاء "تعاليم البابا فرنسيس وتبعاتها على السياحة".

إن إطار الشركة الأول التي تشير إليه الرسالة يطال العمل الراعوي في مجلس الأساقفة الأرجنتيني، الذي اختار توجّهًا لهذه السنوات الثلاث عبارة من إنجيل القديس متى "طوبى للرحماء فإنّهم يُرحمون" (5، 7). وفي هذا الإطار نقرأ في الرسالة أن راعوية السياحة تندمج في عمل البشارة العادي وتدخل فيه لتصبح جزءًا من إطار أوسع.

ثانيًا تدعو الرسالة جميع المشاركين إلى تحقيق عمل راعوي بالشركة مع الكنيسة الجامعة متأمّلين بتعاليم الأب الأقدس التي، وكما يذكّر المجمع الفاتيكاني الثاني في الدستور العقائدي نور الأمم، هي مبدأ وأساس للوحدة. وتشدّد الرسالة بشكل خاص على نصّين أساسيين يقدمان لنا العديد من التوجيهات للتأمل والعمل الراعوي في مجال السياحة وهما الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" والرسالة العامة "كُن مسبّحًا" حول العناية بالخليقة. واختتم الكاردينال أنطونيو ماريا فيليو رسالته منوهًا بالعمل الذي تقوم به الكنيسة في الأرجنتين في إطار راعوية السياحة وحث الجميع على متابعة المسيرة في السعي الدائم ليكون الإنجيل حاضرًا على الدوام في هذا القطاع.