2015-08-10 11:32:00

أوباما يؤكد أن بلاده ستوفر الحماية لإسرائيل في حال تعرضها لهجوم من قبل إيران


أعلن الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما في مقابلة أجرتها معه محطة سي أن أن الإخبارية الأمريكية أنه في حال هاجمت إيران إسرائيل ستقوم الولايات المتحدة بحماية الدولة العبرية معتبرا أن الاتفاق النووي بين القوى العظمى وإيران والذي تم التوصل إليه في الرابع عشر من تموز يوليو الماضي سيُبقي على كل الخيارات الأمريكية قائمة. وأكد أوباما أن إدارته شأن أي إدارة أمريكية أخرى ستبذل ما في وسعها من أجل الدفاع عن إسرائيل في حال تعرض هذه الأخيرة لهجوم من قبل إيران، لافتا في الوقت نفسه إلى أن اتفاق فينا سيُحقق أحد أهم الأهداف الأمنية الوطنية بأقل كلفة ممكنة بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل في حال تقيّدت طهران بمضمون الاتفاق.

وأكد الرئيس أوباما في معرض تبريره للموقف الأمريكي تجاه الاتفاق النووي أن أحدا لم يقدم أي بديل آخر ذي مصداقية يكون كفيلا بمنع إيران من حيازة الأسلحة النووية معربا عن ثقته بأن اتفاق فينا سيمنع إيران من تصنيع القنبلة الذرية. وتزامنا مع تصريحات الرئيس الأمريكي أعلن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أن العالم كله بدّل مواقفه حيال الجمهورية الإسلامية بعد التوقيع على الاتفاق النووي في فينا، معتبرا أن عدم التقيّد بالاتفاق لن يحمل نتائج إيجابية لأي من الأطراف المعنية. وأكد خلال لقاء مع عدد من الصحفيين في طهران أن النشاط النووي الإيراني لم يعد يُنظر إليه على أنه تهديد للسلام والأمن العالميين.

في اليمن تمكن مقاتلون موالون لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من قبل المملكة العربية السعودية والتحالف السني الذي تقوده الرياض من السيطرة على مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الجنوبية في أعقاب اشتباكات مسلحة عنيفة ضد الثوار الحوثيين الشيعة وحلفائهم المدعومين من قبل إيران. وكان التحالف العسكري السني بقيادة الرياض قد بدأ بشن الغارات في اليمن في السادس والعشرين من آذار مارس الفائت   ضد الثوار الحوثيين والقوات المسلحة الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. ويقول الخبراء العسكريون إن معركة زنجبار شهدت انتشارا لدبابات وآليات عسكرية حديثة ومتطورة، سمحت بتعزيز نفوذ القوات الموالية للحكومة. ويُعتقد أن الجيش الموالي لهادي حصل على تلك التجهيزات العسكرية من المملكة السعودية والإمارات العربية المتحدة. 








All the contents on this site are copyrighted ©.