2015-07-30 13:27:00

مقاتلات إسرائيلية تستهدف مقاتلين في حزب الله في منطقة القنيطرة


شنت مقاتلات إسرائيلية يوم أمس الأربعاء سلسلة من الغارات الجوية داخل الأراضي السورية استهدفت مقاتلين في جماعة حزب الله التي تحارب في سورية إلى جانب القوات الحكومية الموالية للرئيس بشار الأسد. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات وقعت في منطقة القنيطرة في مرتفعات الجولان، وأسفرت على ما يبدو عن مقتل عنصرين في الميليشيا الشيعية المدعومة من إيران. وذكرت بهذا الصدد محطة "المنار" التلفزيونية التابعة لحزب الله أن الغارة شنتها طائرة إسرائيلية بدون طيار في وقت لم تعلق فيه السلطات العسكرية الإسرائيلية على العملية. في سياق متصل أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المتحالفة أيضا مع إيران أن مقاتلات إسرائيلية قصفت قاعدة لها بالقرب من الحدود المشتركة بين سورية ولبنان، ما أسفر عن إصابة ستة من عناصر الجبهة بجراح. وتقع المنطقة على مقربة من الزبداني حيث تجري مواجهات مسلحة عنيفة بين المتمردين المناوئين للرئيس الأسد والجيش النظامي المدعوم من مقاتلي حزب الله.

ننتقل إلى طهران حيث حملت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني رسالة إلى القادة الإيرانيين مفادها أن الاتفاق المتعلق بالملف النووي يجب أن يطبق، لأن على هذا الأمر يتوقف مصير الاستثمارات التي يمكن أن تنعم بها إيران في المستقبل فضلا عن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية وباقي أنحاء العالم. وكان الرئيس الإيراني نفسه حسن روحاني قد أعلن أنه بعد التوصل إلى الاتفاق بشأن الملف النووي بين طهران والقوى العظمى في الرابع عشر من تموز يوليو الجاري، ستتمثل المرحلة المقبلة في مكافحة الإرهاب من أجل وضع حد لحمام الدم في منطقة الشرق الأوسط. ووصفت السيدة موغريني ـ التي اجتمعت إلى الرئيس الإيراني روحاني ووزير الخارجية جواد ظريف ـ وصفت المحادثات بالإيجابية للغاية، مشيرة إلى بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين أوروبا وإيران، مع افتتاح الحوار على أعلى المستويات.

نبقى في الشأن الإيراني حيث عبّر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن شكوكه صباح اليوم الخميس حيال إمكانية حصول تطور سريع للسياسة الدولية التي تنتهجها إيران لافتا في الوقت نفسه إلى الدعم الهام الذي يمكن أن تقدمه إيران على صعيد محاربة تنظيم الدولة الإسلامية. فابيوس، الذي زار طهران يوم أمس الأربعاء، عبر عن أمله بأن يعمل الإيرانيون من أجل تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أنه اتفق مع القادة الإيرانيين على عقد محادثات منتظمة على مستوى وزراء الخارجية.

تأتي تصريحات فابيوس وموغريني في وقت أعلن فيه الجنرال الأمريكي مارتن دمسي، قائد الهيئة المشتركة لرؤساء الأركان، أن الاتفاق الموقع مع إيران سيمنع الدولة الإسلامية من الحصول على القنبلة الذرية بيد أنه لا يتطرق إلى النشاطات السيئة التي تقوم بها إيران في منطقة الشرق الأوسط. واعتبر المسؤول العسكري الأمريكي أن الوقت وتصرف إيران سيُثبتان ما إذا كان اتفاق فينا ناجعا وقابلا للاستمرار. 








All the contents on this site are copyrighted ©.